وأحور المقلتين أحوى
وأحور المقلتينِ أَحوىكأنَّه البدرُ مُستديرالمّا رأَى خَدَّهُ رِياضاً
حسبي من التعنيف حسبي
حَسْبي من التّعنيفِ حَسْبيأنا ما عشقْتُ بغير قلبيدَعْني ومَنْ أهوى فقد
حتام أكتم فيك الشوق والكمدا
حَتّامَ أكْتمُ فيك الشَّوق والكمدَاواَنفقُ العمرَ في وجدْي عليك سُدىوكَمْ أردِّدُ زَفْراتي وأكتُمُها
طول فشوقي باعه أطول
طوِّلْ فشوقي باعُهُ أَطْولُولُمْ فلا أسمعُ لا أعقلُالحُبّ لا يخرجُ عَن مهجتي
وفي لي ولم يسمع كلام مفند
وَفي لي ولَم يسمَعْ كلامَ مفنّدٍوجادَ بطيبِ الوصْلِ عن غير مَوْعدِوقَدَّ أديمَ اللَّيلِ للوصلِ طاوياً
وكم خلي يلوم جهلا
وكم خلّي يلومُ جهلاًوكلّ من حَبَّ لا يُلامُقالتْ له مقلتاك مهلاً
يمينا بكم ما حلت عن صدق ودكم
يميناً بِكم ما حُلْتُ عَنْ صدقِ ودَكموتُرْبةِ صَبْري إنَّني لِلْهوى تِربُولولاَ هواكُمْ ما طربتُ لِمُنشدٍ
لي فيك قلب ما انتهى
لِي فيكَ قلبٌ ما انتَهىعَن غيّهِ ولا ارْعَوىوأضلعٌ مِمّا بها
يا ساكني السفح مذ رحلتم
يا ساكني السَّفح مُذ رَحَلْتُمدَمعيَ مِن بَعدكم غزيرُأسرتموني فأطلقوني
لي مقلة مقروحة لبعدكم
لي مقلةٌ مَقْروحةٌ لِبعْدِكمْلعلّها في النومِ أن تراكُمُ