الحمد لله نلنا السؤل والأربا
الحمد للّه نلنا السؤلَ والأرباوأذْهَبَ اللهُ عَنّا الهمَّ والنَصبابالْعَودِ من ناعطٍ لا كان من بلدٍ
لك القلم الأعلى الذي إن سللته
لكَ القَلم الأَعلَى الّذي إن سلَلْتَهُتخافُ سيوف الهندِ سطوة باسِهِيُجلَّك أنْ يمشي لديكَ برجلِهِ
والله ما أخره ربنا
واللهِ ما أخّرهُ ربَناوهو لأرباب المعالي إمامُإلاّ لأَنْ كان ختاماً لهم
جواهر أبكار يغار لحسنها
جواهِر أبكارٍ يَغارُ لِحُسنِهاإذا برزَتْ عقد الّلاَل المنظْمُيشيبُ لها فود الوليد لعجزهِ
وما زال منكم حيث حل ركابنا
وما زال مِنكم حيث حلّ ركابُنافتىً ماجدٌ يجري على حكمِه الدّهرُفلا زلتم آل المطهر إنّما
مدحك يا بن الكرام فرض
مدحُك يا بنَ الكرامِ فرضٌوفي سواك المديح ندبُقياسُ كفّيك في العطايا
وألجأتني تصاريف الزمان إلى
وألجأتني تصاريفُ الزّمان إلىجميلِ رأيِكَ والمعروف من شيمِكْولا وسيلة لي أُدْلي إليك بها
الآن حين انتهى السلوان والجلد
الآنَ حين انتَهى السّلوانُ والجلدُفَقَصّروا أقْصروا في الهجرِ واقْتَصِدُواقلتُم حملْنا غراماً لا تطيق لَهُ
تغزلت حتى قيل إني عاشق
تغزّلتُ حتّى قيلَ إني عاشقٌوَشَبّبْتُ حتى قيل فاقد أوطانِوما بي من عشقٍ وفقد وإنّما
وترى حميسا في مجاريه له
وتَرى حُمَيساً في مجاريه لَهُما بينَ مُنعَطِفِ الغُصونِ تَعطُّفُيَنْسابُ في الروضِ انْسِيابَ أَراقمٍ