أراك خليلي للمحاسن طالبا
أراك خليلي لِلْمحاسنِ طَالباًوما هنّ إلاّ في ذراك قواطِنُومن أعجبِ الأشياءَ أن تَسْتَعيرها
أيا شرف الإسلام دمت مشرفا
أيا شرف الإسلام دُمْتَ مُشرَّفاًولا زال ذا فخرٍ برتبتك الفخرُألَمْ تَرَ أنّ المجد أتلَعَ جيدَه
جمال الهدى والمكرمات ومن له
جمالُ الهدى والمكرمات ومن لَهعُلىً لا يداني حصرهنّ لسانُوسابقُ أربابِ المكارمِ عن يَدٍ
أتيتك عن بعد وفقر وحاجة
أتيتكَ عن بُعدٍ وفقْرٍ وحاجةٍولي فيك ظنٌّ أنتَ لا شك فوقَهُوإن امرءاً وافاكَ من بُعدِ أرضهِ
نقضت بعد النوى عهدي وميثاقي
نقضتَ بعد النّوى عهدي وميثاقيونمتُ عن نارِ أشجاني وأشواقيوكنتَ لي خيرَ مصحوبٍ فعدْت مَعَ
فدونك منه سفر لا يسامى
فدونك منهُ سفرٌ لا يُسَامىيجلّ عن المشابهِ والنظيرِيجرّ على البَديع ذيول فخرٍ
أشهد أتاني من نظامك أم خمر
أَشهدٌ أتاني من نظامك أم خمرُبفيّ برودٌ وهو في كبدي جمرُزواهرُ أفقٍ أم أزاهرُ روضةٍ
أمولاي قد ضمنا مجلس
أمولاي قد ضمّنا مجلسٌقطوفُ السّرور به دانيَهْوليسَ يتمّ نِظَامُ السّرور
وإن ترد أن ترى فؤادي
وإن تُردْ أن تَرَى فؤاديوما الَّذي فيهِ من ودادِكْفانظُرْ إلى قلبِك اخْتباراً
فيم الجفا وعلام الصد والملل
فِيمَ الجفا وعَلاَمَ الصدُّ والمَلَلُما بَالُهَا انْقَطَعتْ ما بيْنَنا الرسلُشتان ما بيننا في الحُب حَظّكُم