الهبل أرشيف

أتعزي في المصاب

أتُعَزّي في المُصابأم تُهَنّي بالثّوابِوأرى ثانيهما أَدنى

يا أديباً لا يُداني شأوَهُفي المعالي مَنْ دَنا أو مَن شَحطْقُلْ لنا ما اسمٌ تَرى جملتَهُ

مُذ تَراءى الإِحماض في الغيث قومٌأوسعُوه لذاك لَعناً وسبّاقُلتُ هذا مِصداق ما ذكروه

يا عينُ أَمّا لِهذا الحادثِ الجَلَلشقّي غَمَامَكِ عن مُسْترسِل هَطلِوفجّري مِنْ يَنابيع الدّموع إذاً

شوقي إلى الغَيث قَد تمادىفابعَثْ به سيّدي سريعالا زالَ يحكيك في نوالٍ

أخفِضُ للخلّ من جناحيإن كان عند الخطوب خلاوذاك مَعْ مَنْ أحبّ دأبي

لا تقف بَعْدَ عزمِ شهرِ الصّيامِأيها العيد وارتحِلْ بسلاميفرحُ العالَمون بالعيد غَيري

أَبَيْتُ ويأبَى لي الخَنا طيبُ محتدٍكريمٍ وجَدٌّ في العُلَى أيّما جَدِّوإنّي مِن القوم الكرام فعالُهم

رُمْنا الفخارَ فَنِلْنا مِنْه مَا شِينَالمَّا مَشَى في طريقِ المجدِ ماشيْنَانحنُ الكرامُ وأبناء الكرام فإنْ

أتدْري مَنْ تخَرَّمتِ المنونُومن أرِقَتْ لمصْرعهِ العيونومَنْ ذا أَثقل الأَعناقَ حملاً