قالوا أتنكر ذكر الشيخ قلت لهم
قالوا أتُنكِرُ ذِكْرَ الشَّيخ قلتُ لَهُمْلا منكرٌ ذكره يوماً ولا ناهيوإنّ ذِكْر أبي حفْصٍ وصحِبهِ
أتسرقني وأنت أجل خل
أتسرقُني وأنتَ أجلُّ خِلٍّيعزُّ عليّ من حيٍّ وميْتِأظنُّ القَطعَ هانَ عليك حتّى
صرفت لسبك النظم والنثر همة
صرفتَ لِسبكِ النَّظم والنثر همّةًتُرينا بها ما يَسْحَرُ الفِكرَ حُسْنُهُوأضحَتْ سماء الملكِ منك منيرةً
يا طالبا للرزق إن ترم العطا
يا طالباً لِلّرزقِ إن تَرُم العَطامِن غير أحمد فاقْتنعْ بالدّونِلا تأْمَلَنّ ندى الكرامِ فإنّما
عيد ثغور الأماني فيه تبتسم
عيدٌ ثغورُ الأَماني فيهِ تَبتسِمُوموسمٌ كلّ أجرٍ فيه يُغْتَنَمُعادتْ بعزٍّ وإقبال عوائدُهُ
كم ذا يذوب أسى وكم يتجلد
كَمْ ذَا يذوبُ أسىً وكَمْ يتجلَّدُأينَ المعينُ لَهُ وأينَ المسْعِدُأَأُهَيْلَ وادِي المنْحَنَي وحياتِكُمْ
إني رضيت عليا
إنّي رضيتُ عَليّاًدونَ البرايا إماماالحمد للهِ أنّي
فراقكم هاج اشتياقي وأشجاني
فراقكُمُ هَاجَ اشتياقي وأشجانيوأغرى جفوني بالسّهادِ وأشجانيوأبدَى سقامي فيكمُ ما كَتمتُهُ
يا بن خير الورى ومن
يا بنَ خير الورى ومَنْجاءَ بالحقَّ والهُدىوابنَ صنوِ النَّبيّ حي
ملك به عز الشريعة مظهر
مُلْكٌ بهِ عِزُّ الشَّريعةِ مُظهَرُيُزْهَى به الدينُ الحنيفُ ويَفْخَرُوبناءُ عزٍّ شيدَ في أوج العُلَى