يا من صبا حين هبت في السحير صبا
يا مَن صَبا حين هبّت في السُّحيرِ صَباما أنتَ أولُ قلْبٍ للنَّسيم صَبا
أرى الروضة الغناء لولا شعوبها
أرى الروضةَ الغناء لولا شعوبُهاحوتْ مِن معاني الحُسنِ كلَّ غريبِيهون لعمري ترك صنعا لأجلها
مهفهف حسنه بديع
مُهَفهفٌ حسنُه بديعٌيقصْرُ عَن وصفِه النظامُفي صفحة الخدّ منه راحٌ
وأبد للحاسدين وجها
وأَبدِ لِلْحاسدين وجْهاًلو أَبصَروا حُسْنَهُ لَهَامواولا تُصِخْ لِلْوشاة وارْفِقْ
متيم شقه السقام
مُتيَّمٌ شقّه السِّقامُتشجيهِ إن غنتِ الحمامُفي حَبّ ساجي الرّنا غريرٍ
شعرك يا بن الكرام أضحى
شعرك يا بن الكرام أضحىما بيننا في الديار دائرْولم أكن شاعراً بأن النبية
ومشبب بالرقمتين وحاجر
ومشبّبٍ بالرَّقْمتين وحاجرٍوبرامةٍ دَعْني وما لا أعرفُشبّب بحدّه أو فَدَعْ فهي التي
حملتني في هواك ما لا
حَمّلْتنِي في هواك ما لايَقْوَى على حملِه شَمَامُوأمَّل العاذلون صبري
كأنه في الأثيل منه
كأنّه في الأَثيل مِنهُبدر دجىً حفّه الظلامُأنفقْتُ صبري على هواهُ
إلى غيركم قلبي المتيم لا يصبو
إلى غيرِكمْ قلبي المتّيم لا يَصْبُوومِنْ أجلكم زندُ الهوى فيه لا يخبووأنّي وجَيشُ الحُبِّ بالقَلْب مُحْدِقٌ