إليك ضياء الدين واصل سيره
إليكَ ضياء الدين واصلَ سيرَهلتفريج همّ منه ضاق به صدراتجشَم أثقالَ السُّرى يرتجي الغِنى
أيا من تجرعت من فقده
أيا من تجرّعتُ من فُقدهكؤوساً من الصبر مرّ المذاقِلإِنَّ غابَ شخصُك عن ناظري
مجيئك يا صدر الأفاضل نعمة
مجيئكَ يا صدر الأفاضل نعمةٌلِخَالِقنا في مثلها نُكثْر الحمداولو أنني أسطيع سعياً إليكُم
مولاي كنت أود الحياة
مولايَ كنتُ أودُّ الحياةَ إذ كنتُ عندَكْأمّا وقد غبتَ عنّي
ولقد وصفت البين قبل حصوله
ولقدْ وصفتُ البينَ قبل حصولِهوسَلكْتُ فيهِ مَسْلكَ الشّعراءِحتّى رُميتُ بدائِه لِتَفاؤلي
يقبل الأرض إعظاما وإجلالا
يقبّل الأرضَ إعظاماً وإجْلاَلاصبٌّ تَحمَّلَ مِن هجرانِكمْ مَالاأنكرتُمُ حالَهُ مِن بعد مُعْرفةٍ
يا هاجرين ولا ذنب ولا سبب
يا هاجرين ولا ذَنبٌ ولا سببٌترفّقوا بفُؤادٍ ليسَ يَحْتَمِلُحَمَّلْتمونِي من أَفْراطِ هَجْركُم
يا أيها القاضي الذي
يا أيّها القاضي الّذينعماؤه لا تُجْحَدُحاشا لمثلك أنَّه
والله ما اخترت عنك من بدل
واللهِ ما اخترتُ عنكَ من بدلٍومن يبيعُ النّعيمَ بالبُوسِلكِنْ زَمانٌ وقِيتَ جفوتَه
أبثك فرط اشتياق إليك
أبثّك فرْطَ اشتياقٍ إليْكبهِ ظلَّ يعذرني مَنْ عذلْوإنّي وإن غبتَ عن ناظري