الهبل أرشيف

أيها المختال كبرا

أيُّها المختال كِبراًسِرْ على الأرضِ رويداًقَدْ تعاظمتَ علَى الله

أضعتَ العُمرَ في إصلاح حالِكْومَا فكّرتَ وَيْحَكَ في مآلِكْأراكَ أَمِنتَ أحداثَ اللَّيالي

أصبحتُ مُنقاداً لأَمركَ واثِقاًبجميل عفوكَ مُخْلِصاً لكَ دينيفَانْظرْ إلى فَقري وجُد مُتفضْلاتً

قَد آنَ أنْ تَلْوي العِنَانَ وتقصرَاأوَمَا كفاكَ الشّيبُ ويْحَكَ مُنْذِراكم ذا يُعيدُ لكَ الصِّبا مَرُّ الصبَّا

دَارَاسْتُ كُلَّ عصابةٍ في فَنِّهِمْوفَعَلتُ فِعْلَهُمُ ودِنتُ بدينهِمْوبلَغتُ مبلغ كَهْلِهمْ ومُسنِّهمْ

ثقْ بالّذِي خَلَق الورَىوَدعِ البريّةَ عَنْ كَمَلْإنّ الصَّديقَ إذا اكتفَى

أينَ اسْتقرّ السَّلَفُ الأولُعَمَّا قَريبٍ بِهمُ نَنْزلُمَرّوا سِراعاً نحْو دَارِ البَقا

معاذيَ إن عاذَ اللَّهيفُ ولاذَاوغَوثي إذْ لاذَا يُغيثُ ولاذاويَا مَنْ إليهِ أشْتكي الضرَّ والأَذَى

قرأتُ مِن الصبَّابة كلّ فنِّفَسَلْ عمَّا بدا لكَ وامتحنّيولا تسألْ من العشّاقِ غيرِي

دَعوتَ إلى السُّلوانِ غير سميعِوألزْمتَ تركَ الحُبّ غيرَ مُطيعِأمِن بعد أَن قامَتْ شهودي عَلى الهوى