إفزع إلى الباري وكن
إفزعْ إلى الباري وكُنْمما جَنَيتَ على وجَلْوارجُ الإِلهِ فَلَم يَخِبْ
ألم يأن أن تستقيل العثارا
ألم يأنِ أن تَسْتَقيلَ العثارَاوتُمْعِنَ ممّا جَنَيتَ الفِرارَاوقد وبّخَتْكَ صروفُ الزَّمَ
من ذا إلى عدله أنهي شكاياتي
مَنْ ذا إلى عَدْلِه أُنهي شكاياتيسواك يا رافع السَّبْع السَّمواتِمَنْ ذَا أُرَجيّه أَمْ مَنْ ذا أُؤمِّلُهُ
يا لهم سادة أبان بهم باري
يا لَهُمْ سادةً أبانَ بهِمْ بارِيالبرايا لِلْخلْقِ نهجَ الصَّوابِوعد الله من يُحبّهم الفوزَ
قالوا إلام تحب آل محمد
قالوا إلام تَحُبّ آلَ محمدٍوتَظَلَّ مَشغوفاً بهِمْ وتَبيتُفأجبتُهم كفُوا الملامَ فإِنّني
يا آل طه أنتم
يا آل طه أنتُمُأهلُ السِّيادةِ والزّعامَهْيهنيكمُ شرفُ النبوَّةِ
الآن باح بمضمر الأسرار
الآن باحَ بمُضْمَرِ الأَسْرارِإذ أزمَعَ السَّفرَ الفريقُ السَّاريصبٌّ يُعِلّلُ بالقرارِ فؤادَهُ
لو كان يعلم أنها الأحداق
لو كانَ يَعْلَمُ أنّها الأحداقُيومَ النّقا ما خَاطرَ المشتاقُجَهِلَ الهوى حتى غَدا في أسرِهِ
لا تطير وثق بربك تلقاه
لا تَطيّرْ وثِق بربّك تَلْقَاهُعَلى دفعِ ما تَخافُ قديراوتَوكّلْ فَرُبَّ مكْروهِ شَيءٍ
أجاهد النفس إن تمادت
أجاهد النْفس إن تمادَتْولم تَزَلْ قطّ في التّمادييا ربّ فاكْتُبْ ثَوابَ عَبْدٍ