لعدلك قد وجهت يا بن محمد
لِعدْلِكَ قد وجَهتُ يا بن محمّدٍشكاتي عن حُزنٍ مراجلُه تَغْليحنانيك من دهرٍ غدا لي مُخادِعاً
أذكر الوعد مولانا ومالكنا
أذكِّر الوعدَ مولاَنَا ومالِكَناولم يكُن ناسياً وعْدي فيذكرلكِن هززتُ به ماضي الغِرار كما
رميت أسهم آمالي فلم تصب
رميتُ أسْهُمَ آمالي فَلَمْ تُصِبِورحتُ أدعو النَّدى جهراً فلم يُجبِوخابَ ظنّي فيمنْ كنتُ أحسبه
يا أخا المصطفى الذي
يا أخا المصطفى الذيلِسَماء العُلَى سَمَكْبابي أنتَ مَا أَجَلَّكَ
فلا رفع المهيمن لي منارا
فلا رفَع المهيمنُ لي مناراًولا نِلْتُ المرامَ من العُلوّومَهما قلتُ فيه فلا أبالي
هيهات ذلك دين لا أفارقه
هَيْهَات ذلك دِينٌ لا أُفارقُهحتَّى أجيءَ غداً في زُمْرة الشُّهداحَتَامَ يعْتَادني التَّقليدُ بينكمُ
يا صفي الإسلام دعوة عبد
يا صفيّ الإسلامِ دعوة عبدٍقَدْ حَسَا كأسَ صَفْوِ ودّك صرفاقَدْ أتاكمْ من المديحِ بعقْدٍ
ألا تعجبن لعمرو وقد
ألاَ تعجَبنْ لِعَمْروٍ وقَدْرمَى بالدُّعابةِ خَيرَ البَشَرْولم يَخْتَرِعْها ولكنَّه
بحب الرسول وحب البتول
بِحُبّ الرَّسول وحُبِّ البتولِوسِبْطَيهما وعَليّ الرِضَىوزَيدٍ إمامِ بني المصطفى
أغير أبي السبط للمصطفى
أغيرِ أَبي السبِّطِ لِلْمصْطَفىأجابَ ولَبَّاه لمَّا دَعَاوَصَلَّى وكلّهمُ مشركٌ