قال له الحاسدون لا ظفروا
قَالَ لَهُ الحاسدون لا ظفروامنهُ بغَيرِ البعادِ والصدِّما بالُه قد سَلاكَ قال لهم
يكفيك يا ذات اللمى يكفيك
يكفيكِ يا ذَاتَ اللَّمى يكفيكِما قد لَقِيتُ مِنَ الصَّبابةِ فيكِداوي ضنىً في القَلْبِ أنتِ جَلَبْتِهِ
أصخ لشكيتي وارفق
أصخْ لِشكيّتي وارفقْبجسْمٍ فيكَ قَد نحلاوقلْ لي من أحلَّ دَمي
يا طرف أنجد بالدموع
يا طرفُ أنجدْ بالدّموعِفأنتَ جالبُ محنتيواصبرْ على فقد المنامِ
هم أودعوه الذي أودعوا
هُمُ أوْدعُوهُ الَّذي أودعوافَلوموهُ إن شِئتُم أو دَعُوافعَنْ ذلك الأَمرِ لا يَنْتهي
يا قاتل الله عيني كم أضن بها
يا قاتل الله عيني كم أضنّ بهاوليسَ ترضى سوى قتلي وإهلاكييا عينُ ما كان ظني فيك أن ترَدي
تخطر كالبدر المنير على غصن
تخطّر كالبدرِ المنير عَلى غصنِوأسفرَ عن ليلِ الذّوائب في دَجْنِومَنَّ وقَدْ غاب الرقيبُ برَشفةٍ
أكثرت عذلك لو وجدت مطيعا
أكثَرتَ عذلكَ لوْ وجدْتَ مُطيعَاونصحْتَ جهدَكَ لَو وجدتَ سَميعاهَيّجتَ في قلبي الجريحِ بَلاَ بِلاً
دعا فؤادي يقاسي الشوق والكمدا
دَعا فُؤادي يقاسي الشّوقَ والكمدافي حُبِّ مَن لَم يدعْ لي حبّهُ جلَدالا تَتْعبا ففؤادي غير مُمتَثِلٍ
ومر التجنب حلو اللمى
ومُرّ التجنّب حلُو اللَّمَىلأَلْبابِنا باللّحاظ اسْترقُبدا فَلَقُ الصبّح من وجهِهِ