النمر بن تولب أرشيف

قطعت بسمحة كالفحل عجلى

قَطَعتُ بِسَمحَةٍ كَالفَحلِ عَجلىمُواشِكَةً إِذا جَنَحَ الأَصيلُ

تَأَبَّدَ مِن أَطلالِ جَمرَةَ مَأسَلِوَقَد أقفَرَت مِنها شَراءٌ فَيَذبُلفَبُرقَة أَرمام فَجَنبا مُتالِعٍ

فَتَرى النِعاج بِها تَمَشّى خَلفَهُمَشيَ العِبادِيّينَ في الأَمواقِ

وَكُلُّ خَليلٍ عَلَيهِ الرِعاثُ وَالجُبُلاتُ كَذوبٌ مَلِقوَقامَت إِلَيَّ فَأَحلَفتُها

ألثّت عليها ديمةٌ بعد وابلٍفللصخر من جَوخ السيول وحبيب

إني بحبلك واصل حبليوبريش نبلك رائش نبلي

أحارِ بنَ عَمرو فؤادي خَمِرويعدو على المرء ما يأتَمر

أهيم بدعدٍ ما حييتُ فان أمُتفوا حزنا من ذا يهيم بها بعدي

بنات الدّهر لا يَخشين محلاًإِذا لم تبقَ سائمة يَقيناخرقن الارض عن امواج بحرٍ

كانت قناتي لا تلين لغامزٍفألأنَها الاصباح والامساءُودعوتُ ربي بالسلامة جاهداً