صرمتك جمرة واستبد بدارها
صَرَمَتكَ جَمرَةُ وَاِستَبَدَّ بِدارِهاوَعَدَت عَوادي الحَرب دونَ مَزارِهازَبَنَتَك أَكانُ العَدَوِّ فَأَصبَحَت
ومدفع ذي فروتين هنأته
وَمُدَفَّع ذي فَروَتَينِ هَنَأتُهُإِذ لا تَرى في المُعسِناتِ صِرارا
تصابى وأمسى علاه الكبر
تَصابى وَأَمسى عَلاهُ الكِبَروَأَمسى لِجمرَةَ حَبلٍ غَرَروَشابَ وَلا مَرحَباً بِالبَيا
لعمري لقد أنكرت نفسي ورابني
لَعَمري لَقَد أَنكَرتُ نَفسي وَرابَنيخَلائِقُ مِنها لَم تَكُن مِن شَمائِليمُطاوَعَتي مَن كُنتُ لَستُ أُطيعُهُ
وقال أخو جرم ألا لا هوادة
وَقالَ أَخو جَرمٍ أَلا لا هَوادَةٌوَلا وَزَرٌ إِلّا النَجاءُ المُشَمِّرُ
أبقى الحوادث والأيام من نمر
أَبقى الحَوادِثُ وَالأَيامُ مِن نَمِرٍأَسبادَ سَيفٍ قَديمٍ إِثرُهُ بادِتَظَلُّ تَحفِرُ عَنهُ إِن ضَربتَ بِهِ
أشاقتك أطلال دوارس من دعد
أَشاقَتكَ أَطلالٌ دَوارِسُ مِن دَعدِخَلاءٌ مَغانيها كَحاشِيَةِ البُردِعَلى أَنَّها قالَت عَشِيَّةَ زُرتُها
لقد غدوت بصهبى وهي ملهبة
لَقَد غَدَوتُ بِصُهبى وَهيَ مُلهِبَةٌإِلهابُها كَضِرامِ النارِ في الشيحِجاءَت لِتَسنَحُني يَسراً فَقُلتُ لَها
خاطر بنفسك كي تصيب غنيمة
خاطِر بِنَفسِكَ كي تُصيبَ غَنيمَةًإِنَّ الجُلوسَ مَعَ العِيالِ قَبيحُفَالمالُ فيهِ تَجِلَّةٌ وَمَهابَةٌ
أعذني رب من حصر وعي
أَعِذني رَبِّ مِن حَصَرٍ وَعيٍوَمِن نَفسٍ أُعالِجُها عِلاجاوَمِن حاجاتِ نَفسي فَاِعصِمَنّي