سلا عن تذكره تكتما
سَلا عَن تَذَكُّرِهِ تُكتَماوَكانَ رَهيناً بِها مُغرَماوَأَقصَرَ عَنها وَآياتُها
بجرو يلقى في سقاء كأنه
بِجِروٍ يُلَقّى في سِقاءٍ كَأَنَّهُمِنَ الحَنظَلِ العامِيِّ جَروٌ مُفَلَّقُ
كأن مدامة من أذرعات
كَأَنَّ مُدامَةً مِن أَذرِعاتٍوَماءَ المُزنِ وَالعِنَبِ القَطيفاعَلى أَنيابِ جَمرَةَ بَعدَ وَهنٍ
دعيني وأمري سأكفيكه
دَعيني وَأَمري سَأَكفيكِهوَكوني قَعيدَةِ بيتٍ ضِباعافَإِنَّكِ لَن تُرشِدي غاوِياً
قالت لتعذلني من الليل اسمع
قالَت لِتَعذُلَني مِنَ اللَيلِ اِسمَعِسَفَهاً تَبيتُكَ المَلامَةَ فَاِهجَعيلا تَعجَلي لِغَدٍ وَأَمرِ غَدٍ لَهُ
أصبحت لا يحمل بعضي بعضا
أَصبَحتُ لا يَحمِلُ بَعضي بَعضاًأَشكو العُروقَ النابِياتِ نَبضاكَما تَشَكّى الأَرحَبِيِّ الغَرضا
إنا أتيناك وقد طال السفر
إِنّا أَتَيناكَ وَقَد طالَ السَفَر
نَقودُ خَيلاً ضُمَّراً فيها ضَرَر
نُطعِمُها اللَحمَ إِذا عَزَّ الشَجَر
وبوارح الأرواح كل عشية
وَبَوارِحُ الأَرواحِ كُلَّ عَشِيَّةٍهَيفٌ تَروحُ وَسَيهَكٌ تَجري
ويوم الكلاب رأسنا الجموع
وَيَومَ الكُلابِ رَأَسنا الجُموعَضراراً وَجَمعَ بَني منقرِأَجَزتُ إِلَيكَ سُهوبَ الفَلاةِ
لا يعلم اللامعات اللامحات ضحى
لا يَعلَمُ اللامِعاتُ اللامِحاتُ ضُحىًما تَحتَ كَشحي وَلا يَعلَمنَ أَسراريوَلا أَخونُ اِبنَ عَمّي في حَليلَتِهِ