رضينا بقسم الله إذ كان قسمنا

رَضِينَا بِقسمِ اللهِ إذْ كَانَ قِسْمَنَاعَلِي وأَبْنَاءُ النَّبِيّ مُحَمَّدِوَقُلْنَا لَهُ أهْلاً وَسَهْلاً وَمَرْحَبَاً

معاوي إن تأتنا مزبدا

مُعَاوِيَ إنْ تَأْتِنَا مُزْبِداًبِخُضْرِيَّةٍ تَلْقَ رَجْرَاجَهْأسِنَّتُهَا مِنْ دِمَاءِ الرّجَالِ

ألا يتقون الله أن يمنعوننا الفرات

ألاَ يَتَّقُونَ اللهَ أنْ يَمْنَعُونَنَا الْفُرَاتَ وَقَدْ يُرْوِي الفُرَاتُ الثَّعَالِبْوَقَدْ وَعَدُونَا الأحْمَرَيْنِ فَلَمْ نَجِدْ

أبلغ شهابا وخير القول أصدقه

أبْلِغْ شِهاباً وخَيرُ القوْلِ أصْدَقُهأنَّ الكتَائِبَ لا يُهْزَمْنَ بالكُتُبِتُهدِ الوَعِيدَ بأعْلَى الرَّملِ من إضَمٍ

لنعم فتى الحيين عمرو بن محصن

لَنِعْمَ فَتَى الحَيَّيِنْ عَمْرو بْنِ مُحْصِنِإذا صائِحُ الحَيّ المُصْبِّحُ ثَوَّبَاإذا الخَيْل جَالَتْ بَيْنَها قِصَدُ الْقَنَا

إن اللعين وابنه غرابا

إنَّ اللَّعِينَ وابْنَه غُرَابا
حَسَّانَ لَمَّا وَدَّعَ الشَّبَابَا
وَنَقِدَتْ أنْيابُهُ وَشَابَا

وما في من خير وشر فإنها

وَمَا فيَّ مِنْ خَيْرٍ وَشرّ فإنَّهَاسَجِيَّةُ أبائي وَفِعْلُ جُدُودِيهُمُ القَوْمُ فَرْعِي مِنْهُمْ مُتَفَرَعٌ

كفى حزنا أنا عصينا إمامنا

كَفَى حَزَنَاً أنَّا عَصَيْنَا إمامَنَاعَلِيَّاً وأنَّ القَوْمَ طَاعُوا مُعَاوِيَهْوأنَّ لأهْلِ الشَّامِ فِي ذَاكَ فضْلَهُمْ

أيا راكبا إما عرضت فبلغن

أيَا رَاكِباً إمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنْتَمِيماً وَهَذَا الْحَيَّ مِنْ غَطَفَانِفَمَا لَكُمُ لَوْ لَمْ تَكُونُوا فَخَرْتُمُ