الناشئ الأكبر أرشيف

وقلة طود مشمخر شعافه

وَقُلَّةِ طَودٍ مُشمَخِرٍّ شعافُهُلمُلتَمسٍ قَصدَ السَبيل مُزيلِبهِ وَكرُ فَتخاءِ الجَناحَينِ نِقوَةٍ

وَمَورِدٍ يُجذِلُ عَينَ الرامقِ
مُنتَظمٍ بالغُرِّ والغَرانِقِ
وَكُلِّ طَيرٍ صافرٍ وناعِقِ

هل لك يا ابنَ القانِصِ البطريقِ
في يُؤيُؤٍ مُهَذَّبٍ رَشيقِ
كأنَّ عَينَيه لدى التَحديقِ

انتَزِع يا صاحِ بازيناواغدُ نَنفي العُسرَ مِن يُسُرِهأَقمراً لَو لاحَ في سَدَفٍ

يا ديارَ االأحبابِ هل من مجيبٍعنكِ يشفي غليل نائي المزارِما أجابت ولكن الصمتَ منها

نُجَلّي ببازِيٍّ عيونَ ذَوي النُهىإليهِ لأبصار المَحاسنِ صُورُمكان سوادِ العَينِ مِنهُ عَقيقةٌ

جيشٌ يفوت الظنَّ حتى لا يُرىما غاب من أقطاره محدوداويجيش حتى لا يَظُنَّ عديدَه

مَن كان بالصَيدِ كسّاباً فقانِصُهُذو مِرَّةٍ في سباعِ البيدِ مَعدودُلكنَّهُ كفتاةِ الحي بارِزةً

لنا قينةٌ ترنو بناظرتينبما في قلوب الناس عالمتينتخال تطاريف الخضاب بكفها

فلحمي وما قد سيط باللحم من دميوجاهي وقدري من ثراك وماليولو لم يُقم بالشكر لفظي لخبَّرَت