الناشئ الأكبر أرشيف

لدى إقحوانات حففن بناصح

لدى إقحواناتٍ حففنَ بناصحٍمن الورد مُخضَرِّ الغصونِ نضيدِتمَلّيها أيدي الصَبا فكأنها

عيناكِ شاهدتان أنَّكِ منحرِّ الهوى تجدين ما أَجِدُبكِ ما بنا لكن على مَضَضِ

وجود الغنى أن لا تكاثر في الغنىونيل الغنى أن لا تفكر في الغنى

إذا كان دوني من بُليتُ بجهلهِأبَيتُ لنفسي أن أقابلَ بالجهلِوإن كنتُ أدنى منهُ في الحلم والحجى

القصدُ شيءٌ كلُّ ما دونهنقصٌ وما جاوزه فَضلُوكلُّ ضِدّين رأيناهما

وضيئلة تختال في حركاتهاعند الطراد وتنطوي كالمختفيوتجس بالرفق التراب إذا مَشَت

سأَلتُ المنجِّمَ عن رحلةٍأُوَمِّلُ بَرّاً عليها وبَحرافقال المنجم لي لا تَسِر

كأنَّ أطاريف الخضابِ بكفِّهافصوص عقيقٍ فوق قضبِ زبرجدِ

ما في البرية أخزى عند فاطرهاممن يقول بإجبارٍ وتشبيه

لم أسلُ عنكَ ولم أخنكَ ولم يكنفي القلب مني للسُلوِّ مكانُلكن رأيتُكَ قد ملِلتَ مودَّتي