بانت سليمى وأقوى بعدها تبل
بانَت سُلَيمى وَأَقوى بَعدَها تُبَلُفالفَأوُ مِن رُحبِهِ البِرِّيتُ فَالرِجَلُوَقَفتُ في دارِها أُصلاً أُسائِلُها
خل قلبي من سليمى نبلها
خَلَّ قَلبي مِن سُلَيمى نَبلُهاإِذ رَمَتني بِسِهامٍ لَم تَطِشطَفلَةُ الأَطرافِ رُودٌ دُميَةٌ
أرقت وصاحباي ببعلبك
أَرِقتُ وَصاحِبايَ بِبَعلَبكِّوَأَرَّقَني الهُمومُ مَع التَشَكّيوَهَيَّجَ شَوقَ مَحزونٍ عَميدٍ
سأمنع نفسي رفد كل بخيل
سَأَمنَعُ نَفسي رِفدَ كُلِّ بَخيلٍوَأَحبِسُ نُطقي عَن جَوابِ جَهولِفَإِنَّ الجَهولَ لا يُرَدُّ كَلامُهُ
أرى البنانة أقوت بعد ساكنها
أَرى البَنانَةَ أَقوَت بَعدَ ساكِنِهافَذا سُدَيرٌ وَأَقوى مِنهُمُ أُقُرُ
تود عدوي ثم تزعم أنني
تَوَدُّ عَدُوّي ثُمَّ تَزعُمُ أَنَّنيصَديقُكَ إِنَّ الرَأيَ مِنكَ لَعازِبُوَلَيسَ أَخي مَن وَدَّني بِلِسانِهِ
بان الخليط فشطوا بالرعابيب
بانَ الخَليطُ فَشَطّوا بِالرَعابيبِوَهُنَّ يُؤبَنَّ بَعدَ الحُسنِ بِالطيبِفَهَيَّجوا الشَوقَ إِذ حَفَّت نَعامَتُهُم
آذن اليوم جيرتي بارتحال
آذَنَ اليَومَ جيرَتي بِاِرتِحالوَبَينٍ مُوَدَّعٍ وَاِحتِمالِوَاِنتَضَوا أَينُقَ النَجائِبِ صعراً
ذرفت عيني دموعا
ذَرَفَت عَيني دُموعاًمِن رُسومٍ بِحَفيرِموحِشاتٍ طامِساتٍ
إن الوليد أمير المؤمنين له
إِنَّ الوَليدَ أَميرَ المُؤمِنينَ لَهُحَقٌّ مِنَ اللَهِ تَفضيلٌ وَتَشريفُخَليفَةٌ لَم يَزَل يَجري عَلى مَهَلٍ