أرسماً جديداً من سعاد تجنب
أَرَسماً جَديداً مِن سُعادَ تَجَنَّبُعَفَت رَوضَةُ الأَجدادِ مِنها فَيَثقُبُعَفا آيَهُ ريحُ الجُنوبِ مَعَ الصَبا
من يطلب الدهر تدركه مخالبه
مَن يَطلِبِ الدَهرُ تُدرِكهُ مَخالِبُهُوَالدَهرُ بِالوِترِ ناجٍ غَيرُ مَطلوبِما مِن أُناسٍ ذَوي مَجدٍ وَمَكرُمةٍ
فإن يك عامر قد قال جهلاً
فَإِن يَكُ عامِرٌ قَد قالَ جَهلاًفَإِنَّ مَظِنَّةَ الجَهلِ الشَبابُفَكُن كَأَبيكَ أَو كَأَبي بَراءٍ
أتاني أبيت اللعن أنك لمتني
أَتاني أَبَيتَ اللَعنَ أَنَّكَ لِمتَنيوَتِلكَ الَّتي أُهتَمُّ مِنها وَأَنصَبُفَبِتُّ كَأَنَّ العائِداتِ فَرَشنَني
كليني لهم يا أميمة ناصب
كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيمَةَ ناصِبِوَلَيلٍ أُقاسيهِ بَطيءِ الكَواكِبِتَطاوَلَ حَتّى قُلتُ لَيسَ بِمُنقَضٍ
أمن آل مية رائح أو مغتد
أَمِن آلِ مَيَّةَ رائِحٌ أَو مُغتَدِعَجلانَ ذا زادٍ وَغَيرَ مُزَوَّدِأَفِدَ التَرَجُّلُ غَيرَ أَنَّ رِكابَنا
يا دار مية بالعلياء فالسند
يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِأَقوَت وَطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَدِوَقَفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها
يقولون حصن ثم تأبى نفوسهم
يَقولونَ حِصنٌ ثُمَّ تَأبى نُفوسُهُموَكَيفَ بِحِصنٍ وَالجِبالُ جُموحُوَلَم تَلفِظِ المَوتى القُبورُ وَلَم تَزَل
واستبق ودك للصديق ولا تكن
وَاِستَبقِ وِدَّكَ لِلصَديقِ وَلا تَكُنقَتَباً يَعَضُّ بِغارِبٍ مِلحاحافَالرُفقُ يُمنٌ وَالأَناةُ سَعادَةٌ
إني كأني لدى النعمان خبره
إِنّي كَأَنّي لَدى النُعمانِ خَبَّرَهُبَعضُ الأُوُدَّ حَديثاً غَيرَ مَكذوبِبِأَنَّ حِصناً وَحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ