لقد نهيت بني ذبيان عن أقر
لَقَد نَهَيتُ بَني ذُبيانَ عَن أُقُرٍوَعَن تَرَبُّعِهِم في كُلِّ أَصفارِوَقُلتُ يا قَومُ إِنَّ اللَيثَ مُنقَبِضٌ
عوجوا فحيوا لنعم دمنة الدار
عَوجوا فَحَيّوا لِنُعمٍ دُمنَةَ الدارِماذا تُحَيّونَ مِن نُؤيٍ وَأَحجارِأَقوى وَأَقفَرَ مِن نُعمٍ وَغَيَّرَهُ
ياعام لم أعرفك تنكر سنة
ياعامِ لَم أَعرِفكَ تَنكِرُ سُنَّةًبَعدَ الَّذينَ تَتابَعوا بِالمَرصَدِلَو عايَنَتكَ كُماتُنا بِطُوالَةٍ
أبقيت للعبسي فضلاً ونعمة
أَبقَيتَ لِلعَبسيِّ فَضلاً وَنِعمَةًوَمَحمَدَةً مِن باقِياتِ المَحامِدِحِباءُ شَقيقٍ فَوقَ أَعظُمِ قَبرَهُ
أهاجك من سعداك مغنى المعاهد
أَهاجَكَ مِن سُعداكَ مَغنى المَعاهِدِبِرَوضَةِ نُعمِيٍّ فَذاتِ الأَساوِدِتَعاوَرَها الأَرواحُ يَنسِفنَ تُربَها
كأن الظعن حين طفون ظهراً
كَأَنَّ الظُعنَ حينَ طَفَونَ ظُهراًسَفينُ البَحرِ يَمَّمنَ القَراحاقِفا فَتَبَيَّنا أَعُرَيتَناتٍ
وما حاولتما بقياد خيل
وَما حاوَلتُما بِقِيادِ خَيلٍيَصولُ الوَردُ فيها وَالكُمَيتُإِلى ذُبيانَ حَتّى صَبَّحَتهُم
لعمري لنعم المرء من آل ضجعم
لَعَمري لَنِعمَ المَرءُ مِن آلِ ضَجعَمٍتَزورُ بِبُصرى أَو بِبُرقَةِ هارِبِفَتىً لَم تَلِدهُ بِنتُ أُمٍّ قَريبَةٍ
حذار مدبرة سكاء مقبلة
حَذّارُ مُدبِرَةٌ سَكّاءُ مُقبِلَةٌلِلماءِ في النَحرِ مِنها نَوطَةٌ عَجَبُتَدعو القَطا وَبِها تُدعى إِذا نُسِبَت
كأن قتودي والنسوع جرى بها
كَأَنَّ قُتودي وَالنُسوعُ جَرى بِهامِصَكٌ يُباري الجَونَ جَأبٌ مُعَقرَبُرَعى الرَوضَ حَتّى نَشَّتِ الغُدرُ وَاِلتَوَت