أهاجك من أسماء رسم المنازل
أَهاجَكَ مِن أَسماءَ رَسمُ المَنازِلِبِرَوضَةِ نُعمِيٍّ فَذاتِ الأَجاوِلِأَرَبَّت بِها الأَرواحُ حَتّى كَأَنَّما
دعاك الهوى واستجهلتك المنازل
دَعاكَ الهَوى وَاِستَجهَلَتكَ المَنازِلُوَكَيفَ تَصابي المَرءَ وَالشَيبُ شامِلُوَقَفتُ بِرَبعِ الدارِ قَد غَيَّرَ البِلى
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُهَذا لَعَمرُكَ في المَقالِ بَديعُلَو كُنتَ تَصدُقُ حُبَّهُ لَأَطَعتَهُ
وإن يرجع النعمان نفرح ونبتهج
وَإِن يَرجِعِ النُعمانُ نَفرَح وَنَبتَهِجوَيَأتِ مَعَدّاً مُلكُها وَرَبيعُهاوَيَرجِع إِلى غَسّانَ مُلكٌ وَسُؤدُدٌ
ليهنئ بني ذبيان أن بلادهم
لِيَهنِئ بَني ذُبيانَ أَنَّ بِلادَهُمخَلَت لَهُمُ مِن كُلِّ مَولى وَتابِعُسِوى أَسَدٍ يَحمونَها كُلَّ شارِقٍ
ألا أبلغا ذبيان عني رسالة
أَلا أَبلِغا ذُبيانَ عَنّي رِسالَةٍفَقَد أَصبَحَت عَن مَنهَجِ الحَقِّ جائِرَهأَجِدَّكُمُ لَن تَزجُروا عَن ظُلامَةٍ
لقد قلت للنعمان يوم لقيته
لَقَد قُلتُ لِلنُعمانِ يَومَ لَقيتُهُيُريدُ بَني حُنَّ بِبُرقَةِ صادِرِتَجَنَّب بَني حُنَّ فَإِنَّ لِقائَهُم
كتمتك ليلاً بالجمومين ساهرا
كَتَمتُكَ لَيلاً بِالجَمومَينِ ساهِراوَهَمَّينِ هَمّاً مُستَكِنّاً وَظاهِراأَحاديثَ نَفسٍ تَشتَكي ما يَريبُها
نبئت زرعة والسفاهة كاسمها
نَبِئتُ زُرعَةَ وَالسَفاهَةُ كَاِسمِهايُهدي إِلَيَّ غَرائِبَ الأَشعارِفَحَلَفتُ يا زُرعَ بنِ عَمروٍ أَنَّني
ألا من مبلغ عني خزيماً
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي خُزَيماًوَزَبّانِ الَّذي لَم يَرعَ صِهريفَإِيّاكُم وَعوراً دامِياتٍ