شيخ كبير قد تخدد لحمه
شَيخٌ كَبِيرٌ قَد تَخَدَّدَ لَحمُهُأَفنى ثَلاثَ عَمائِمٍ أَلوَاناسَوداءَ داجِيَةٍ وَسَحقَ مُفوَّفٍ
رأيت البكر بكر بني ثمود
رَأَيتَ البَكرَ بَكرَ بني ثَمُودٍوَأَنتَ أَراكَ بَكرَ الأَشعَرِينافَإِن يَكُنِ اِبنُ عَفّانٍ أَميناً
يثبون أرحاما وما يجفلونها
يُثَبُّون أَرحاماً وَما يَجفِلُونهاوَأَخلاقَ وُدًّ ذَهَّبَتها المَذاهبُ
ومولى جفت عنه الموالي كأنما
وَمَولىً جَفَت عَنهُ المَوالِي كَأَنَّمايُرى وَهُوَ مَطليُّ بِهِ القارُ أَجرَبُرَثِمتُ إِذا لَم تَرأَمِ البازِلُ إِبنَها
كأن قطا العين الذي خلف ضارح
كَأَنَّ قَطا العَينِ الذَّي خَلفَ ضارِحٍجِلابُ لَغاً أَصواتُها حينَ تَقرَبُ
ووعادية سوم الجراد شهدتها
ووَعادِيَةٍ سَومِ الجَرادِ شَهِدتُهالَها قَيرَوانٌ خَلفَها مُتَنَكِّبُ
سما لك هم ولم تطرب
سَما لَكَ هَمُّ وَلَم تَطرَبِوَبِتَّ بِبَثٍّ وَلَم تَنصَبِوَقالت سُلَيمى أَرَى رأَسَهُ
كما انفلت الظبي بعد الجري
كَما اِنفَلَتَ الظَبيُ بَعدَ الجَريضِ مِن جَبذِ أَخضَرَ مُستَأرِبِ
وما لقيت ذات الصفا من حليفها
وَما لَقِيَت ذاتُ الصَفَا مِن حِلِيفِهاوَكانَت تُرِيهِ المالَ غِبّاً وَظاهِرَهُ
فتى كان يدنيه الغنى من صديقه
فَتىً كانَ يُدنيهِ الغِنَى مِن صَدِيقِهِإِذَا مَا هُوَ استَغنَى ويُبعِدُهُ الفَقرُ