قالت أمامة كم عمرت زمانة

قالَت أُمامَةُ كَم عُمِرتَ زَمَانَةًوَذَبَحتَ مِن عِترٍ عَلى الأَوثانِوَلَقَد شَهِدتُ عُكاظَ قَبلَ مَحَلِّها

ما لي وما لإبنة المجنون تطرقني

ما لِي وَما لإِبنَةِ المَجنُونِ تَطرُقُنيبِالليلِ إِنَّ نَهاري مِنكِ يَكفِينيلا أَخذَعُ البَوَّ بَوَّ الزَعمِ أَرأَمُهُ

فمن يك سائلا عني فإني

فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّيمِنَ الفِتيانِ فِي عامِ الخُنانِمَضَت مِئةٌ لِعامِ وُلِدتُ فِيهِ

كأن حجاج مقلتها قليب

كَأَنَّ حِجاجَ مُقلَتِها قَليبٌمِنَ السَقبَينِ يُخلِفُ مُستَقاهاوَتَرقُبُهُ بعامِلَةٍ قَذُوفٍ

ألم تسأل الدار الغداة متى هيا

أَلَم تَسأَلِ الدارَ الغَداةَ مَتى هِياعَدَدتُ لَها مِنَ السَنينَ ثَمانِيابِوادِي الظِباءِ فَالسَليلِ تَبَدَّلَت

أيا دار سلمى بالحرورية اسلمي

أَيا دارَ سَلمى بالحَرُورِيَّةِ اِسلَميإِلى جانِبِ الصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِعَفَت بَعدَ حَيِّ مِن سُلَيمٍ وَعامِرٍ

كأن قطاتها كردوس فحل

كَأَنَّ قَطاتَها كَردُوسُ فَحلٍمُقلَّصَةٌ عَلى سَاقي ظلِيمِإِذا ما سَوءَةٌ غَرَّاءُ ماتَت

أرار الله مخك في السلامى

أَرارَ اللَهُ مُخَّكَ في السُّلامىعَلى مَن بِالحِنينِ تُعَوِّلِينافَلَستِ وَإِن حَنَنتِ أَشدَّ شوقاً