زمير الهبانيق في زمخر
زَمِيرُ الهَبانِيقِ فِي زَمخَرٍمَجُوفٍ إِذا ما ارتَجَسنَ ارتِجَاسافلَمّا كَسَعتُهُمُ بالرِماحٍ
أغر قسامي كميت محجل
أَغرُّ قَسامِيُّ كُمَيتٌ مُحَجَّلٌخَلا يَدِهِ اليُمنَى فَتَحجِيلُهُ خَسا
ولقد أغدو بشرب أنف
وَلَقَد أَغدُو بِشَربٍ أُنُفٍقَبلَ أَن يَظهَرَ فِي الأَرضِ رَبَشمَعَنا زِقُّ إِلى سُمَّهَةٍ
لمن الدار كأنضاء الخلل
لِمَنِ الدارُ كَأَنضاءِ الخِلَلعَهدُها مِن حِقَبِ العَيشِ الأُوَلبِمَغامِيدَ فَأعلى أُسُنٍ
إما تري ظلل الأيام قد حسرت
إِمّا تَري ظُلَلَ الأَيامِ قَد حَسَرَتعَنّي وشمَرتُ ذيلاً كانَ ذَيّالاوَعمَّمتني بَقايا الدَهرِ مِن قُطُنٍ
جهلت علي ابن الحيا وظلمتني
جَهِلتَ عَلَيَّ اِبنَ الحَيا وظَلَمتَنيوَجمَّعتَ قَولاً جاءَ بيتاً مُضَلِّلاعَدَدتَ قُشَيراً إِذ فَخَرتَ فَلَم أُسَأ
بقية أفراس عتاق نمينه
بَقِيَّةُ أَفراسٍ عِتاقٍ نَمَينَهُوَأَورَثَنهُ الغَاياتِ لَم يَكُ حَنَبلا
ألا حييا ليلى وقولا لها هلا
أَلا حَيِّيَا لَيلى وَقُولا لَها هَلافَقَد رَكِبَت أَمراً أَغَرَّ محجَّلادَعِي عَنكِ تَهجاءَ الرِجالِ وَأَقِبِلي
وأخرج من تحت العجاجة صدره
وَأَخرَجَ مِن تَحتِ العَجاجَةِ صَدرَهُوَهزَّ اللِجامَ رأسُهُ فَتَصَلصَلاأَمام هَوِيِّ لا يُنادَى وَلِيدُهُ
فأقبل على رهطي ورهطك نبتحث
فَأَقبِل عَلى رَهطي وَرَهطِكَ نَبتَحِثمَسَاعِيَنا حَتّى تَرى كَيفَ نَفعَلا