خليلي عوجا ساعة وتهجرا
خَلِيلَيَّ عُوجا ساعَةً وَتَهَجَّراوَلُوما عَلى ما أَحدَثَ الدَهرُ أَو ذَراوَلا تَجزَعا إِنَّ الحَيَاةَ ذَمِيمَةٌ
تذكرت والذكرى تهيج للفتى
تَذَكَّرتُ وَالذّكرَى تُهيِّجُ للفَتَىوَمِن حَاجَةِ المَحزُونِ أَن يَتَذَكَّرانَدامايَ عِندَ المُنذِرِ بِنِ مُحَرِّقٍ
فقلت لها عيثي جعار وجرري
فَقُلتُ لَها عِيثي جَعارِ وَجَرّريبِلَحمِ اِمرىءٍ لَم يَشهَدِ اليَومَ ناصِرُهُ
المرء يرغب في الحيا ة
المَرءُ يَرغَبُ في الحَياة وَطولُ عَيشٍ قَد يَضُرُّهُتَفَنى بَشَاشَتُهُ وَيَبقى
وكأن فاها بات مغتبقا
وَكَأَنَّ فاهاً باتَ مُغتَبِقاًبَعدَ الكَرى مِن طيِّبِ الخَمرِشَرِقاً بِماءِ الذَوبِ أَسلَمَهُ
ألا ديار الحي بين محجر
أَلا دِيارَ الحَيِّ بَينَ مُحَجَّرٍإِلَى جانِبِ القَمرى كَأَن لَم تَغَيَّرِوَقَفتَ بِها لاَ أَنتَ قاضٍ لُبانَةً
ودلاثع حمر لثاتهم
وَدَلاَثِعٍ حُمرٍ لِثَاتُهُمُأَبِلينَ شَرَّابِينَ لِلجُزُرِ
سار فينا الولاة بعد رسول الله
سارَ فيِنا الوُلاَةُ بَعدَ رَسُولِ اللَهِ بالقَسطِ والخَنا والفُجورِ
كأن عذيرهم بجنوب سلى
كَأَنَّ عَذِيرَهُم بِجُنُوبِ سِلّىنَعامُ قاقَ في بَلَدٍ قِفارِ
لبست أناسا فأفنيتهم
لَبِستُ أُناساً فَأَفنَيتُهُموَأَفنَيتُ بَعدَ أُناسٍ أُناساثَلاَثَةَ أَهِلينَ أَفنَيتُهُم