خليلي عوجا ساعة وتهجرا

خَلِيلَيَّ عُوجا ساعَةً وَتَهَجَّراوَلُوما عَلى ما أَحدَثَ الدَهرُ أَو ذَراوَلا تَجزَعا إِنَّ الحَيَاةَ ذَمِيمَةٌ

تذكرت والذكرى تهيج للفتى

تَذَكَّرتُ وَالذّكرَى تُهيِّجُ للفَتَىوَمِن حَاجَةِ المَحزُونِ أَن يَتَذَكَّرانَدامايَ عِندَ المُنذِرِ بِنِ مُحَرِّقٍ

وكأن فاها بات مغتبقا

وَكَأَنَّ فاهاً باتَ مُغتَبِقاًبَعدَ الكَرى مِن طيِّبِ الخَمرِشَرِقاً بِماءِ الذَوبِ أَسلَمَهُ

ألا ديار الحي بين محجر

أَلا دِيارَ الحَيِّ بَينَ مُحَجَّرٍإِلَى جانِبِ القَمرى كَأَن لَم تَغَيَّرِوَقَفتَ بِها لاَ أَنتَ قاضٍ لُبانَةً

لبست أناسا فأفنيتهم

لَبِستُ أُناساً فَأَفنَيتُهُموَأَفنَيتُ بَعدَ أُناسٍ أُناساثَلاَثَةَ أَهِلينَ أَفنَيتُهُم