النابغة الجعدي أرشيف

ألا يا ليتني والمرء ميت

أَلا يا لَيتَنِي وَالمرءُ مَيتُوَما يُغنِي مِنَ الحِدثانِ لَيتُ

نَحنُ بَنُو جَعدَةَ أَربابُ الفَلَجنَحنُ مَنَعنا سَيلَهُ حَتّى اِعتَلَجنَضرِبُ بِالبِيضِ وَنَرجُو بِالفَرَج

جَزَى اللَه عَنّا رَهطَ قُرَّةَ نُصرَةًوَقُرَّةَ إِذ بَعضُ الفِعالِ مُزلَّجُجَلا الخِزيَ عَن جُلِّ الوُجُوهِ فأَسفَرَت

أَضحَت يُنَفِّرُها الوِلدانُ مِن سَبَإٍكأَنَّهُم تَحتَ دَفَّيها دَحارِيجُ

تَرَكنَ بَطالةً وأَخَذنَ جِذّاًوَأَلقَينَ المَكاحِلَ لِلنَبيجِ

إِذا الَمرءُ عَلبى ثُمَّ أَصبَحَ جِلدُهُكَرَحضِ غَسِيلٍ فالتَّيَمُّنُ أَروَحُ

وَذَكَرتَ مِن لَبَنِ المُحَلَّقِِ شُربَةًوَالخيلُ تَعدُو بِالصَّعيدِ بَدَادِ

أَضَلَّ اللَهُ سَعيَ بني قُرَيعٍوَلَيسَ لِما أَضَلَّ اللَهُ هادِإِذا دَخَلُوا بُيُوتَهُمُ أَكَبُّوا

وَلَيسَت بِشَوهاءَ مَقبوحَةٍتُوافي الدِيارَ بِوجهٍ غَبِرفَذَر ذا وَعدِّ إِلى غَيرِهِ

خَلِيليّ غُضّا ساعَةً وَتَهَجَّراوَلُوما عَلى ما أَحدَثَ الدَهرُ أَو ذَراأَلَم تَعلَما أَنَّ اِنصِرافاً فَسُرعَةً