ودعوت ربي بالسلامة جاهدا
وَدَعوتُ رَبّي بِالسَلامَةِ جاهِداًلِيُصِحَّبَني فَإِذا السَلامَةُ داءُ
يا كعب هل لك في كلا
يا كَعبُ هَل لَكَ في كِلابٍ إِنَّ أَصلَ العِزِّ ذاهِبهَل تَعلَمونَ وَأَنتُم
سقيناه بأهوى كأس حنف
سَقَيناهُ بِأَهوى كَأسَ حَنِفٍتَحَساها مَعَ العَلَقِ اللُعابا
فما نطفة كانت صبير غمامة
فَما نُطفَةٌ كَانَت صَبِيَر غَمامَةٍعَلى مَتنِ صَفوانٍ تُزَعزِعُهُ الصَباعَلى مَجَّةٍ من صَفوِ أَريٍ أَتى بِها
بالأرض أستاهم عجزا وأنفهم
بِالأَرضِ أُستاهُمُ عَجزاً وَأَنفُهُمُعِندَ الكَواكِبِ بَغياً يا لِذا عَجَباوَلَو أَصابُوا كُراعاً لاَ طَعامَ لَهُم
فما بزيت من عصبة عامرية
فَما بُزِيَت مِن عُصبَةٍ عامِرِيَّةشَهِدنا لَها حَتّى تَفُوزَ وَتَغلِبا
تأبد من ليلى رماح فعاذب
تَأَبّدَ مِن لَيلَى رُماحٌ فَعاذِبُوَأَقفَرَ مِمَّن حَلَّهُنَّ التَناضِبُفَأَصبَحَ قارَاتُ الشُغُورِ بَسابِساً
تواعدنا أضاخهم صباحا
تَواعَدنا أُضاخَهُمُ صَباحاًوَمَنعِجَهُم بِأَحياءٍ غِضابِ
ألم تأت أهل المشرقين رسالتي
أَلَم تَأتِ أَهلَ المشرِقَينِ رِسالتيوَأَيُّ نَصِيحٍ لا يَبِيتُ عَلى عَتبِمَلَكتُهم فَكانَ الشَرُّ آخِرَ عَهدِكُم
أدركتها تأفر دون العنتوت
أَدرَكتُها تأَفِرُ دونَ العنُتُوتتِلكَ الشَرُودُ وَالخليعُ السُّحلُوت