بنفسي غزال صار للحسن كعبة

بِنَفسي غَزالٌ صارَ لِلحُسنِ كَعبَةًتُحَجُّ مِن الفَجِّ العَميقِ وَتُعبَدُدَعاني الهَوى فيهِ فَلَبّيتُ طائِعاً

يا من يبيت محبه

يا مَن يَبيتُ مُحِبّهُمِنهُ بِلَيلَةِ أَنقَدِإِن غِبتَ عَني سُمتَني

سل الربيع على الشتاء صوارما

سَلَّ الرَبيعُ عَلى الشِتاءِ صَوارِماًتَرَكتهُ مَجروحاً بِلا إِغمادِوَبَكَت لَهُ عَينُ السَحابِ بِأَدمُعٍ

أقول لشادن في الحسن فرد

أَقولُ لِشادِنٍ في الحُسنِ فَردٍيَصيدُ بِطَرفِهِ قَلبَ الجَليدِمَلَكتَ الحُسنَ أَجمَعَ في قوامٍ

ونبئتها يوما ألمت بجنة

وَنبّئتُها يَوماً أَلَمّت بِجَنَّةٍتَنَزّه طَرفاً في الأَزاهيرِ وَالخُضَرفَأَبصَرَ رَبُّ الباغِ رُمّانَ صَدرِها

إني أرى ألفاظك الغرا

إِنّي أَرى أَلفاظَكَ الغُرّاعَطَّلَتِ الياقوتَ وَالدُرّالَكَ الكَلامُ الحُرّ يا مَن غَدَت

ارض من دنياك

اِرضَ مَن دُنياكَبِالقوتِ وَإِن كانَ يَسيرافَهلاكُ النَملِ أَن

وريم على السكر جمشته

وَريمٍ عَلى السُكرِ جمّشتُهبِقُرصٍ بِعارِضِهِ أَثّرافَأَصبحَ نَرجِسُهُ وَردَةً

نثر السحاب على الغصون ذريرة

نَثَرَ السَحابُ عَلى الغُصونِ ذَريرَةًأَهدَت لَنا نوراً يَروقُ وَنُوراًشابَت ذَوائِبُها فَعُدنَ كَأَنَّها