يا مهديا لي بنفسجا سمجا
يا مُهدياً لِي بَنَفسَجاً سَمِجاًوَدِدتُ لَو أَنَّ أَرضَهُ سَبَخُيُنذِرُني عاجِلاً مُصَحّفهُ
يا بؤس للدهر أي خطب
يا بُؤسَ لِلدَهرِ أَيّ خَطبٍوَهابَهُ الدَهرُ في اِبنِ حامدقَدِ اِستَوى الناسُ إِذ تَولّى
أبا بشر ذهبت بكل أنس
أَبا بِشرٍ ذَهَبتَ بِكُلِّ أُنسٍفَما شَيءٌ لَدَينا مِنه يُعهَدأَأَنسى طيبَ أَيّامٍ تَوَلَّت
حوى القد عمرا فقلت اعتقد
حَوى القِدّ عُمراً فَقُلتُ اعتَقِدرضاً بِالقَضاءِ وَلا تَحتَقِدفإِمّا اِحتَقَدتَ قَضاءَ الإِلهِ
تقنصني غزال شاب فيه
تقنصني غزال شاب فيهمَفارِقُ لمّةٍ قَد كُنَّ سُوداوَعَهدي بِالظِباءِ وَهنَّ صِيدٌ
يا من دهاه شعره
يا مَن دَهاهُ شَعرُهوَكانَ غَضّاً أَمرَداسِيّانَ فاجأَ أَمرَداً
هو السؤل لا يعطيك وافر منة
هُوَ السُؤلُ لا يُعطيكَ وافِرَ مِنَّةٍيَدُ الدَهرِ إِلّا حينَ أَبصرته جلدا
كم والد يحرم أولاده
كَم والِدٍ يَحرِمُ أَولادَهُوَخَيرُهُ يَحظى بِهِ الأَبعَدُكَالعَينِ لا تُبصِرُ ما حَولَها
جفون قد تملكها السهاد
جُفونٌ قَد تَمَلَّكَها السّهادُوَجَنبٌ لا يُلائِمُهُ مِهادُوَأحداثٌ أَصابَتني وَقَومي
أخ لي أما الود منه فزائد
أَخٌ لي أَما الودُّ مِنهُ فَزائِدُوَأَلفاظُهُ بَينَ الحَديثِ فَرائِدُإِذا غابَ يَوماً لَم يَنُب عَنهُ شاهِدٌ