الميكالي أرشيف

أودع قلبي غصة ناشبه

أَودَعَ قَلبي غُصَّةً ناشِبهبِمُقلَةٍ ساحِرَةٍ ناشِبه

بِأَبي غَزالٌ نامَ عَن وَصبي بِهِوَمُراقُ دَمعي بِالنَوى وَصَبيبِهِيا لَيتَهُ يَرثي عَلى وَلَهي بِهِ

أَهلاً بِفَجرٍ قَد نَضا ثَوبَ الدُجىكَالسَيفِ جُرِّدَ مِن سَوادِ قِرابِأَو غادَةٍ شَقَّت صِداراً أَزرَقاً

أهلا بنرجس روضيُزهى بِحُسنٍ وَطيبِيَرنو بِعَينٍ غَزالٍ

كَتَبتُ إِلَيهِ أَستَهدي وِصالاًفَعلّلني بَوعدٍ في الجَوابِأَلا لَيتَ الجَوابَ يَكونُ خَيراً

مَواعيدُهُ بِالوَصلِ أَحلامُ نائِمٍأُشبِّهُها بِالقَفرِ أَو بِسَرابِهِفَمَن لِي بِوَجهٍ لَو تَحَيَّر في الدُجى

وَلَيلٍ كَإِبهامِ القَطاةِ مُعَلَّقٍبِنورِ صَباحٍ ظَلَّ فيهِ بِمُرقَبِأَقَمنا عَلى أَوطارِ لَهوٍ مُعَجَّلٍ

لَقَد راعَني بِدرُ الدُجى بِصدودِهِوَوَكَّلَ أَجفاني برعيِ كَواكِبِهِفَيا جَزَعي مَهلاً عَساهُ يَعودُ لي

شَكَوتُ إِلَيهِ الحُبَّ أَبغي شِفاءَهحَرارَةَ أَحشائي بِبَردِ رُضابِهفَجادَ بِبُخلٍ وَهوَ مَوتٌ مُعَجَّلٌ

يا مُبتَلىً بِضَناه يَرجُو رَحمَةًمِن مالِكٍ يَشفيهِ مِن أَوصابِهِأَوصاكَ سِحرُ جُنونِهِ بِتَسهّدٍ