وكم حاسد لي انبرى فانثنى

وَكَم حاسِدٍ ليَ اِنبَرى فَاِنثَنىلِغُصَّةَ نَفسٍ شَجاها شَجاهاوَمِن أَينَ يَسمُو لِنَيلِ العُلا

إني تغديت صدر يومي

إِنّي تَغَدّيت صَدرَ يَوميثُمَّ تَأَذّيتُ بِالغَداءِفَقُلت إِذ مَسّني أَذاه

ولما تتابع صرف الزمان

وَلَما تَتابَعَ صَرفُ الزَمانِفَزِعنا اِلى سَيّدٍ نابِهِإِذا كَشّرَ الدَهرُ عَن نابِهِ

كأن الشرار على نارنا

كَأَنَّ الشَرارَ عَلى نارِناوَقَد راقَ مَنظَرُهُ كُلَّ عَينِسُحالَةُ تِبرٍ إِذا ما عَلَت