وحياة من أصفي هواي له
وَحياةِ مِن أُصفي هَوايَ لَهُما جَنَّ إِظلامٌ وَلاحَ سَنالَيسَ الَّذي يجزي المُحبّ بِهِ
أبا بشر فقدت لذيذ عيشي
أَبا بِشر فَقَدتُ لَذيذَ عَيشيبِفَقدي طِيبَ عِشرَتِكَ الرَضِيّهقَضى دَهرٌ بِتَفريقِ عَلَينا
ويح جسمي من غزال
وَيحَ جِسمي مِن غَزالٍمُقلَتاه شَفَتاهوَهوَ إِن جادَ بِلَثمٍ
لنا صديق يجيد لقما
لَنا صَديقٌ يُجيدُ لَقماًراحَتُهُ في أَذى قَفاهما ذاقَ مِن كَسبِهِ وَلَكِن
لئن أنت ناصرت بدر الدجى
لَئن أَنتَ ناصَرتَ بَدرَ الدُجىوَنازَعَت شَمس الضُحى أَوجَهالَما كُنتَ أَفضَل في حالَةٍ
إن لي في الهوى لسانا كتوما
إِنَّ لي في الهَوى لِساناً كَتُوماًوَجَناناً يُخفي حَريقَ جَواهغَيرَ أَنّي أَخافُ دَمعي عَلَيه
نبت بك عن أوطان عزك غيبة
نَبَت بِكَ عَن أَوطانِ عِزِّكَ غَيبَةٌفَكُنّا كَزندٍ عُطّلت مِن سِوارِهاوَكُنتَ الثُريّا حينَ عادَت وَأَشرَقَت
يا شادنا غاب وجه الحسن لولاه
يا شادِناً غابَ وَجهُ الحُسنِ لَولاهُكَأَنَّ يُوسُفَ لَمّا ماتَ وَلّاهُوَلّاه رِقى ظَرفٍ في شَمائِلِهِ
ما صور أبدع في
ما صُورٌ أَبدَعَ فيتَركيبِها أَصحابُهامَركَبُها الأَيدي وَفي
ما شبح يعجب من رآه
ما شَبَحٌ يُعجِبُ مِن رَآهُصُفرَتُهُ تُخبِرُ عَن ضَناهيَبكي بِجَفنٍ غائِبٍ كَراه