سقيا لدهر مضى والوصل يجمعنا
سَقياً لِدَهرٍ مَضى وَالوَصلُ يَجمَعُناوَنَحنُ نَحكي عِناقاً شَكلَ تَنوينِفَصِرتُ إِذ عَلِقت قَلبي حَبائِلكُم
صل محبا أعياه وصف هواه
صِل مُحِبّاً أَعياهُ وَصفُ هَواهُفَضَناهُ يَنوبُ عَن تَرجُمانِهكُلَّما هَمَّ بِالرُقادِ تَصَدَّت
لي رفيق شهم الفؤاد يماني
لي رَفيقٌ شَهمُ الفُؤادِ يَمانيغَزِلٌ في قصافَةِ القُضبانِلا يُغنّي في العَظمِ إِلّا إِذا أَص
عمر الفتى ذكره لا طول مدته
عُمرُ الفَتى ذِكرُهُ لا طُولُ مُدَّتِهِوَمَوتُهُ خُزيه لا يومُهُ الدانيفَأَحي ذِكرَك بِالإِحسانِ تُودِعُهُ
أهدى صديق لي من جوين
أَهدى صَديقٌ لي من جُوَينِبَناتَ قَرٍّ رَضَعت ثَديينِماءُ سَحابٍ بِعدَ ماءٍ عينِ
أقول لشادن في الحسن فرد
أَقولُ لِشادِنٍ في الحُسنِ فَردٍيَصيدُ بِلَحظِهِ قَلبَ الكَميّمَلَكتَ الحُسنَ أَجمَع في قَوامٍ
تفاءلت للمولود في بطن مصحف
تَفاءَلتُ لِلمَولودِ في بَطنِ مُصحَفٍفَبَشِّر باِبنٍ قادِمٍ اِسمُهُ يَحيىفَأًصدِق بِهِ مِن مُخبِرٍ وَمُبَشّرٍ
قد كان من زهرات العيش لي غصن
قَد كانَ مِن زَهَراتِ العَيشِ لي غُصُنٌيَميسُ لُطفاً وَطُول الدَهرِ أَجنيهِإِذا خلوتُ فَرَيحانُ أُشمّمه
ضحى يروم غيلتي
ضحى يَرومُ غَيلَتيبِالمَكرِ وَالمُداهَنَهفِعلَ خَصيٍّ عاجِزٍ
أقيك بنفسي صرف الردى
أَقيكَ بِنَفسيَ صَرفَ الرَدىوَحاشاكَ يا أَمَلي أَن تَحيناوَقُدِّمتُ قَبلَكَ نَحوَ الحِمامِ