هل إلى سلوة وصبر سبيل

هَل إِلى سَلوةٍ وَصَبرٍ سَبيلُكَيفَ وَالرزءُ ما عَلِمتَ جَليلُفَجعتني الأَيّامُ لَمّا أَلَمّت

تفرق قلبي في هواه فعنده

تَفرَّقَ قَلبي في هَواهُ فَعِندَهُفَريقٌ وَعِندي شُعبَةٌ وَفَريقُإِذا ظَمِئَت نَفسي أَقولُ لَهُ اِسقِني

يا رب غصن نوره

يا رُبّ غُصنٍ نُورُهيُزري بِنورِ الشَفقِيَظَلُّ طُول عُمرِهِ

ما لليالي رمتني

ما لِلّيالي رَمَتنيبِسَهمِها في القَذالِصَفَت مَشارِعُ لَهوي

نوى لي بعد إكثار السؤال

نَوَى لِي بَعدَ إِكثارِ السُؤالِحَبيبٌ أَن يُسامِحَ بِالنَوالِفَلَما رمتُ إِنجازَاً لِوَعدي

بنفسي أخ قد برني بشكاته

بِنَفسي أَخٌ قَد بَرّني بِشكاتِهِوَلَم يَجعَلِ الحمى حمى دونَ مالِهفَطابَ ثَناءً بَينَ أَثناءِ سُقمِهِ

تمت محاسنه فما يزري به

تَمّت مَحاسنُهُ فَما يُزري بِهِمَعَ فَضلِهِ وَسَخائِهِ وَكَمالِهِإِلّا قُصورُ وُجودِهِ عَن جُودِهِ

تصوغ لنا كف الربيع حدائقا

تَصوغُ لَنا كَفُّ الرَبيعِ حَدائِقاًكَعَقدِ عَقيقٍ بَينَ سِمطِ لَآليوَفيهِنَّ أَنوارُ الشَقائِقِ قَد حَكَت