من لي بشمل المنى والأنس أجمعه
مَن لي بِشَملِ المُنى وَالأُنسِ أَجمَعُهُبِشادِنٍ حَلَّ فيهِ الحُسنُ أَجمَعُهما زالَ يُعرِضُ عَن وَصلي وَأَخدَعُه
فإن لا ترحمي سقمي فردي
فَإِن لا تَرحَمي سُقمي فَردّيعَلى أَجفانِها بَعضَ الهُجوعِ
يا راكبا أضحى يحث مطيه
يا راكِباً أَضحى يَحُثُّ مَطيِّهلِيَؤمَّ مَروَ عَلى الطَريقِ المَهيَعِأَبلِغ بِها قَوماً أَثاروا فِتنَةً
كتبت وخطي من أذى السقم شاهد
كَتبتُ وَخَطّي مَن أَذى السُقمِ شاهِدبِأَنَّ بَناني مِن أَذى السُقمِ مَرتَعِشوَنَفسي إِن تَأمُر تَعش في سَلامَةٍ
دع الحرص واقنع بالكفاف من الغنى
دَعِ الحِرصَ وَاِقنَع بِالكَفافِ مِنَ الغَنىفَرزقُ الفَتى ما عاشَ عِندَ مَعيشِهِوَقَد يُهلِكُ الإِنسانَ كَثرَةَ مالِهِ
أعددت محتفلا ليوم فراغي
أَعدَدتُ مُحتَفِلا لِيَومِ فَراغيرَوضاً غَدا إِنسانَ عَينِ الباغيرَوضاً يَرُوضُ هُمُومَ قَلبي حُسنُهُ
صدف الحبيب بوصله
صَدفَ الحَبيبُ بِوَصلِهِفَجَفا رُقادي إِذ صَدَفوَنَثَرتُ لُؤلُؤَ عَبرَةٍ
أبا جعفر هل فضضت الصدف
أَبا جَعفرٍ هَل فَضَضتَ الصَدفوَهَل إِذ رَمَيتَ أَصَبتَ الهَدفوَهَل جُبتَ لَيلاً بِلا حِشمَةٍ
وأخ إذا ما شط عني رحله
وَأَخٍ إِذا ما شَطَّ عَني رَحلُهُأَدنى إِلَيّ عَلى النَوى مَعروفهُكَالكَرمِ لَم يَمنَعهُ بُعدُ عَريشِهِ
لنا صديق إن رأى
لَنا صَديقٌ إِن رَأىمُهفهفاً لاطَفهفإِن يَكُن في دَهرِنا