ماله من فتك راحته
مالُهُ من فَتكِ راحَتِهِكأعاديه على وَجَلِأبداً تتلو مواهِبُهُ
أقصر فديتك عن لومي وعن عذلي
أَقصِر فَدَيتُكَ عن لومي وعن عَذَليأو لافَخُذ لي أماناً من ظُبَا المُقَلِمن كلِّ طرفٍ مريضِ الجفنِ تُنشدُنا
يعنفني من لو تحقق ما الهوى
يُعنِّفُني مَن لو تحقَّق ما الهوىلكانَ إلى مَن قد هَوِيتُ رسوليبنفسِىَ بدرٌ لو رآه عَوَاذِلي
أترى بأي وسيلة أتوسل
أَتُرى بأيِّ وسيلةٍ أتَوَسَّلُلَم تُجملوا بي في الهوى فتجمَّلُواأشكو وجَورُكمُ يزيدُ وما الذي
لكم خيال فى الجفون ممثل
لكُم خيالٌ فى الجفون مُمَثَّلُأبداً وذكرٌ بالفؤاد مُوَكَّلُوإلى دياركُم نَحِنُّ صَبابةً
بليت برفاء لواحظ طرفه
بُلِيتُ برفَّاءٍ لواحِظُ طَرفِهِبنا فَعلت ما ليس يفعلُهُ النَّصلُيجورُ على العُشّاقِ والعدلُ دأَبُهُ
وخاصمني بدر السما فخصمته
وخاصَمني بدرُ السَّما فَخَصَمتُهُبقولَي فاسمع ما الذي أنا قائلُأتى في انتصافِ الشهر يحكيك في البَهَا
أأحبابنا ما لي إذا ما ذكرتكم
أأحبابَنا ما لي إذا ما ذكرتُكموما أنا ناسٍ غال صبرِىَ غُولُوإن شامَ برقَ الشام طرفى وشمَّرت
يا ربع أين ترى الأحبة يمموا
يا رَبعُ أين تَرى الأحبَّةَ يمَّمُواهل أنجدوا من بعدنا أم أَتهمُوانزلوا من العَين السَّوادَ وإن نَأوا
جمع الفضائل كلها فكأنما
جمعَ الفضائلَ كُلَّها فكأنّماأضحى لشخص المَكرُماتِ مِثالاما كان يُبقِي عدلُهُ مُتَظَلِّماً