خليلى إن ضاقت بلاد برحبها
خليلىَّ إن ضاقَت بِلادٌ بُرحبِهاورائي فما ضاقَ الفضاءُ أماميايَظُنُّ رجالٌ أنّني جِئتُ سائلاً
إذا احرقت في القلب موضع سكناها
إذا احرقت في القلبِ موضعَ سُكناهافَمَن ذا الذي من بَعدُ يُكرِمُ مثواهاوإن نزفَت ماءَ العيونِ بهجرِها
إذا قابلته ملوك البلاد
إذا قابلَتهُ مُلوكُ البلادِ خَرَّت على الأرض تيجانُهاولله في أرضه جنَّةٌ
كأن قدودهم أنبتت
كأنّ قُدودَهُمُ أنبتَتعلى كُثُبِ الرّملِ قضبانَهاحَجَجنَا بها كعبةً للسُّرورِ
لم تنل بالسيوف في الحرب إلا
لم تَنَل بالسيوف في الحرب إِلاَّمثلما نِلتَ باللّواحِظ مِنَّاوعيونُ الظِّبا ظُباً وبهذا
خيرة الله في العباد ومن يعضد
خِيرةُ اللهِ في العباد ومَن يعضدُ ياسينَ فيهمُ طاسينُوالأُولى لا تقرُّ منهم جُنوبٌ
وشادن ما مثله في الجنان
وشادِنٍ ما مِثلُه في الجِنانقد فاق في الحسن جميعَ الحِسانلم أرَ إِلا عينَه جَعبَةً
ليت شعرى كيف أنتم بعدنا
ليت شعرى كيف أنتم بعدّناأَتُرى عندكمُ ما عندنابنتُمُ والشّوقُ عنَّا لم يَبِن
أعلمت حين تجاور الحيان
أعَلِمتَ حين تجاور الحيّانِأنّ القلوبَ مواقدُ النّيرانِوعرفتَ أنّ صدورَنا قد أصبحت
وتلقى الدهر منه بليث غاب
وتلقى الدَّهرَ منه بليثِ غابٍغدَت سُمرُ الرَِّماحِ لها عَريناتخالُ سُيوفَهُ إِمَّا انتضاها