خل المطي تخدي
خَلَّ المطيَّ تَخْديلاحتْ ربوعُ هندِهيّمَها نفحُ الصَّبا
هي الدار قد أقوت ورث جديدها
هي الدارُ قد أقوتْ ورثَّ جديدُهاغداةَ نأتْ ليلى وحالتْ عهودُهاأبادَ وأبلى الدهرُ بهجةَ أنسِها
أما هواك وان تقادم عهده
أمّا هواكَ واِنْ تقادمَ عهدُهفشفيعُ وجهِكَ ما يزالُ يُجِدُّهُلا تحسبنَّ على التقاطعِ والنوى
ماذا تسائل من نؤي وأوتاد
ماذا تسائلُ مِن نُؤْيٍ وأوتادِومِن رسومٍ محاها الرائحُ الغاديمعاهدٌ درسْتها كلُّ غاديةٍ
ليبجح الدهر لما ردني جزعا
ليبجحِ الدهرُ لمّا ردَّني جَزِعاًوكنتُ جَلْداً على احداثهِ مَصِعالا أستكينُ إذا ما الخَطْبُ فاجأَني
أسرى فسر الطيف سرا
أسرى فسرَّ الطيفُ سِراًمِن مغرمٍ اضناه هَجْرامنعَ التزاور ثمَّ قوَّى
رضيت بربقة العشاق حبسا
رضيتُ برِبقَةِ العُشَّاق حَبْساغداةُ غدا عليَّ الوجدُ حُبْساومذْ ملكً الغرامُ عِنانَ قلبي
أمن مرمى بعيد القفر شاسع
أمِنْ مرمًى بعيدِ القفرِ شاسعْرَجَعْتَ وأنتَ دامي الجفنِ دامعْعلامَ وأنتَ ذو وجدٍ وحزمٍ
عفى الزمان مرابعاوملاعبا
عفَّى الزمانُ مرابعاًٍوملاعٍباكانتْ اليَّ بأهِلهنَّ حبائباطمسَتْ معالِمَها الجَنُوبُ وغيَّرتْ
أعيا العواذل ما عندي من الكلف
أعيا العواذلَ ما عندي مِنَ الَكلَفِفيا خيولَهمُ دونَ المرامِ قِفييكلِّفُ القلبَ غيرَ عادتِه