ألا هل إلى داري بوادي طويلع
أَلا هَل إِلى داري بِوادي طُوَيلِعٍوَإِن بَعُدَت بِعدَ الرَحيلِ قُفولُوَهَل عائِدٌ فيها الزَمانُ الَّذي مَضى
لما انثنى عني الرفاق إلى الحمى
لَمّا اِنثَنى عَنّي الرِفاقُ إِلى الحَمىوَالنوقُ قَد شَطَّت بِنا عِن ضالِهِوَبَقيتُ بَعدَهُم وَحيداً في الفَلا
إن لم أخالف زاجر العقل
إِن لَم أُخالِف زاجِرَ العَقلِعَن صَبوَتي فيكُم فَواجَهليوَمَتى عَدَلتُ بِحُبِّكُم أَحَداً
لا يوحشنك في طري
لا يوحِشَنَّكَ في طَريقِ الحَقِّ قِلَّةُ أَهلِهِوَاِستَأنِسِ النارَ الَّتي
سعي الفتى لسوى كف
سَعيُ الفَتى لِسَوى كَفافِ العَيشِ غايَةُ جَهلِهِإِذا فيهِ يَخسَرُ ما يُؤَمِّلُ
أشكو إلى الله جهل قوم
أَشكو إِلى اللَهِ جَهلَ قَومٍقَد سَخِطَت ما اِرتَضى العُقولُقالوا لَنا قَولُ ما أَرَدنا
لا نلت منكم باللقا آمالي
لا نِلتُ مِنكُم بِاللِقا آماليإِن حالَ عَنكُم بِالتَباعُدِ حاليوَأَلِيَّةً بِجَميلُكُم قَبلَ الجَفا
الشوق أكثر من أن
الشَوقُ أَكثَرَ مِن أَنيَحويهِ مِنّي كِتابُوَالحِبُّ أَكبَرُ مِن أَن