لي خمرة راس بها الراس
لي خَمرَةُ راسٍ بِها الراسُفي مِزجِها لِلناسِ إيناسُبِكَأسِها كاسُ النَدى وَلَو
وإني لأستجلي بمرآة خلوتي
وَإِنّي لِأَستَجلي بِمِرآةِ خُلوَتيمِنَ الإِنسِ كَونُ القَدَسِ في كَونِيَ الحُسِّنيلِذا صارَ غَيبُ النَفسِ عِندي شَهادَةُ
لو كانت النفس بالآلات مدركة
لَو كانَتِ النَفسُ بِالآلاتِ مُدرِكَةًلَم تَلقَ بِالنَومِ لا نُعمى وَلا بوساوَلا رَأَت مُقتَضى الرُؤيا بِيَقظَتِها
إن الذي أوجدني حسنه
إِنَّ الَّذي أَوجَدَني حُسنَهُأَعَدَّ مِنّي الوَجدُ بِهِ نَفسيبِصورَةِ التَلبيسِ لَمّا بَدا
لهوا عن الحق فألهاهم
لَهَوا عَنِ الحَقِّ فَأَلهاهُمُبِزُخرُفِ القَولِ مِنَ الرَجسِرَضوا رِضى المُغتَرِّ عَن آخِذِ الد
ولو لم يعدني طيف لمياء في القلى
وَلَو لَم يَعُدني طَيفُ لَمياءَ في القِلىوَأَلطافُها عِندَ المُحِبّينَ لا تُحصىلَمّا هَدَيتُ نَفسي إِلَيها وَلا سَرَت
إن كان فعلي له مرادا
إِن كانَ فِعلي لَهُ مُراداًفَلَم بِما قَد أَرادَ يُعصىوَلَم دَعاني إِلى أُمورٍ
أخلصت في الحب ويا حبذا
أَخلَصتُ في الحُبِّ وَيا حَبَّذاإِن قَبلَ المَحبوبُ إِخلاصيوَرُحتُ مِن وَجدي بِهِ طائِعُ
يا راقدا في جهله
يا راقِداً في جَهلِهِمِن رَقدِ الجَهلِ اِنتَبِهوَاِعمَل عَلى ما يَقتَضي
بروحي من أرتني حين زارت
بِروحي مَن أَرَتني حينَ زارَتبِبَهجَتِها الضُحى وَاللَيلُ داجِوَحَيَّتني بِكَأسِ الراحِ صِرفاً