تدبر ما أصاب تجدك قوم
تَدَبَّر ما أَصابَ تَجِدكَ قَومٌلِأَسبابِ المَصائِبِ ذا اِكتِسابِوَعَهدُكَ بِالتَذَكُّرِ تَلقَ عَهدا
متى للحق حققتا
مَتى لِلحَقِّ حَقَّقَتاعَنِ الخَلقِ بِهِ بِنتافَأَنتَ الإِنسُ وَالجِنُّ
تمتع في شبابك بالأماني
تَمَتَّع في شَبابِكَ بِالأَمانيفَما اللِذاتُ إِلّا في الشَبابِوَخُذ أَمرَ الهَوى وَدَعِ اللَواحي
أزال حكم وجودي إذ تمكن بي
أَزالَ حُكمَ وَجودي إِذ تَمَكَّنَ بيوَجدي وَغَيَّبَ في ذاتِ الضَنا ذاتيفَدامَ بَقائي بِالفَناءِ بِهِ
إن الذي عاينته
إِنَّ الَّذي عايَنتْهُعَيني بِمِرآةِ وَقتيهوهي وَجوداً وَما هي
تغربت عن أهلي إليكم فكنتم
تَغَرَّبتُ عَن أَهلي إِلَيكُم فَكُنتُمأَوَدَّ وَأَحنى مِن أَودِّ عَشيرَتيوَكانَت لِقَلبي لَوعَةٌ بِهَواكُمُ
غزلي مديحي من وجودي جوده
غَزَلي مَديحي مِن وُجودي جودُهُوَبِهِ مَماتي موجِبٌ لِحَياتيوَسُكونُ نَفسي في هَواهُ مُحَرِّكي
بصري أراني النور نارا والضحى
بَصَري أَراني النورَ ناراً وَالضُحىلَيلاً وَفي جَهَتي مُحيطُ جِهاتيفَالنُطقُ مِنهُ بِالنَداءِ أَبانَ لي
صفاء الذات منها إذا تجلت
صَفاءُ الذاتِ مِنها إِذا تَجَلَّتأَراني في تَجَلّيها صِفاتيوَما اِحتَجَبَت بِغَيري في عِياني
أقبل صبحي وسفر
أَقبلَ صُبحي وَسَفَروَحانَ لَيلى وَدَبَروَطَلَعَت شَمسُ الضُحى