المكزون السنجاري أرشيف

حجب العمى أهل الهوى عن رشدهم

حَجَبَ العَمى أَهلَ الهَوى عَن رُشدِهِمعِندَ القَضاءِ عَلى الشَهيدِ الغائِبِمَنَعوا اِمتِناعَ المُمكِناتِ بِأَسرِها

عِلمُ أَهلِ القُلوبِ عَينُ القَواليبِتَراهُ عُيونُ أَهلِ القُلوبِوَسِواهُم مُقَيَّدٌ بِصَلاحٍ

زَعَموا أَنَّ كُلَّ مَن أَعمَلَ الرَأيَوَأَخطَأَ بِهِ يَنالُ الثَواباوَعَلى ذا فَكُلُّ مُجتَهِدٍ أَخطا بِعَينِ

قَد بَدَتِ البَغضاءُ مِنهُم لَناكَما لَهُم مِنّا بَدا الحُبُّوَما لَنا إِلّا مُوالاتُنا

رُبَّ حُسنٍ مِنَ النُفوسِ قَريبِوَسَميعُ الدُعاءَ غَيرُ مُجيبِوَكَحرفِ السُيوفِ أَقضى وَأَمضى

لامَ العَذولُ عَلَيهِفَقُلتُ حَسبُكَ حَسبيفَلَيسَ عَينُكَ عَيني

عابَ لَمّا غابَ عَن مَشهَدِ قَلبيفَرضَ حُبّي أَكمَهٌ عَن قُرطِ حُبّيلَو رَأى الشَنَفَينِ ما لامَ فَتى

حَمولٌ لِأَعباءِ الهَوى غَيرُ طالِعٍلَواشٍ وَلا عاصٍ لِما أَمَرَ الحُبُّمَشوقٌ إِلى نَجدٍ بِأَكنافِ عالِجٍ

هَب مَنطِقي سَمعَكَ يا وَهبُوَعُج بِهِ يَبدُ لَكَ العُجبُوَاِستَشعِرِ العِلمَ بِشِعري فَمِن

وَجهُ تَثليثُ النَصارىبانَ في قَدِّ حَبيبيغُصنُ بانٍ بَدرٍ