متى كان للصب في مذهب الهوى
مَتى كانَ لِلصَبِّ في مَذهَبِ الهَوىحَظُّ نَفسٍ فَما ذاكَ صَبُّوَلَيسَ مِنَ الحُبِّ في عِدَّةِ المُحِبّينَ
أيماري من لا رأى طيف سعدى
أَيُماري مَن لا رَأى طَيفَ سُعدىمَن رَآها هَذا المَراءُ الشَديدُوَيُرَجّي بِأَن يَنالَ هُداها
إن التي هام الأنام بحسنها
إِنَّ الَّتي هامَ الأَنامُ بِحُسنِهاوَلَها المَلاحَةُ وَالبَها وَجدي بِهابِسُفورِها تُخفى وَفي أَستارِها
إن الذي تيمني قربه
إِنَّ الَّذي تَيَّمَني قُربُهُبُعدٌ وَفي البُعدِ لَهُ قُربُكَالشَمسِ في مَغرِبِها شُروقُها
بسكري صحوي في هوى من أحبه
بِسُكرِيَ صَحوي في هَوى مَن أُحِبُّهُحَبيبٌ أَراني عَنهُ بُعدِيَ قُربُهُيُمَثِّلُهُ في المَنامِ خَيالُهُ
الراح كالنار في زجاج
الراحَ كَالنارِ في زُجاجِتُضيءَ في باطِنِ اللَبيبِوَهيَ إِذا الجاهِلُ اِحتَساها
لم يحرم ما كان حلا على
لَم يُحَرَّم ما كانَ حِلاً عَلىغَيرِ ظُلومٍ بِذا أَتانا الكِتابُمِثلَما يَمنَعُ الطَبيبُ لَذيذا
إذا امتنع الإمكان إلا بموجب
إِذا اِمتَنَعَ الإِمكانُ إِلّا بِموجَبِفَلا مُمكِنٌ في الكَونِ إِلّا لَواجِبُوَذا شاهِدٌ لِلحَقِّ في الخَلقِ حاضِرٌ
تجلت فانجلى نجمي وبدري
تَجَلَّت فَاِنجَلى نَجمي وَبَدريوَشَمسي حينَ صارَ لَها مَغيبُفَأَبعَدَها بِهِ عَنّي وَمِنها
طلب الدليل على الضحى رأد الضحى
طلَبُ الدَليلَ عَلى الضُحى رَأدَ الضُحىيَقضي بِفَقدِ ضِياءِ عَينَ الطالِبِوَكَذاكَ حالَةُ مُمكِنٍ في نَفسِهِ