لو رأى العذال يا حار

لَو رَأى العُذّالُ يا حارُحُسنَ مَن أَحبَبتُهُ حارواوَلَقامَت لي عَلى وَلَهي

وساحر زال عقلي

وَساحِرٍ زالَ عَقليبِالسَحرِ مِن مُقلَتِهِمِن حَيثُ وَجَّهتُ وَج

إن التي باختفائها ظهرت

إِنَّ الَّتي بِاِختِفائِها ظَهَرَتوَكانَ عَنّا السُفورُ يُخفيهامَمنوعَةٌ بِالصَفاءِ رَؤيَتُها

أرضى وإن سخط العذول علي من

أَرضى وَإِن سَخَطَ العَذولُ عَلَيَّ مِنحُكمِ الحَبيبِ بِكُلِّ ما يُرضيهِفَلِذاكَ أَبغَضَني العَذولُ فَزادَني

إلى الرحمن نسبة كل عبد

إِلى الرَحمَنِ نِسبَةُ كُلِّ عَبدٍظُهورُ صِفاتِهِ الحُسنى عَلَيهِوَيَعرِفُ ما لَهُ في الغَيبِ مِنهُ

إذا كانت حياة المرء نوما

إذا كانَت حَياةُ المَرءِ نَوماًوَلَيسَ لَهُ سِوى المَوتِ اِنتِباهُفَعَيشُ المَرءِ في الدُنيا خَيالٌ

غناك عن الشيء نفس الغنى

غِناكَ عَنِ الشَيءِ نَفسُ الغِنىوَأَمّا بِهِ فَهوَ فَقرٌ إِلَيهِوَلَيسَ مِنَ الزُهدِ في رُتبَةٍ