لو رأى العذال يا حار
لَو رَأى العُذّالُ يا حارُحُسنَ مَن أَحبَبتُهُ حارواوَلَقامَت لي عَلى وَلَهي
ما أومض البرق بين الطلع والبان
ما أَومَضَ البَرقُ بَينَ الطَلعِ وَالبانِإِلّا وَنابَ الغَوادي دَمعي القانيوَلا شَدَّت ساجِعاتُ الوُرقِ في وَرَقِ ال
وساحر زال عقلي
وَساحِرٍ زالَ عَقليبِالسَحرِ مِن مُقلَتِهِمِن حَيثُ وَجَّهتُ وَج
يبلي هوى الصور الحسان بلاها
يُبلي هَوى الصُوَرِ الحِسانِ بَلاهاوَهَوى المَعاني خالِدٌ بِبَقاهاوَسَوى العَقيدَةَ لا أَرى مَعشوقَةً
إن التي باختفائها ظهرت
إِنَّ الَّتي بِاِختِفائِها ظَهَرَتوَكانَ عَنّا السُفورُ يُخفيهامَمنوعَةٌ بِالصَفاءِ رَؤيَتُها
أرضى وإن سخط العذول علي من
أَرضى وَإِن سَخَطَ العَذولُ عَلَيَّ مِنحُكمِ الحَبيبِ بِكُلِّ ما يُرضيهِفَلِذاكَ أَبغَضَني العَذولُ فَزادَني
إلى الرحمن نسبة كل عبد
إِلى الرَحمَنِ نِسبَةُ كُلِّ عَبدٍظُهورُ صِفاتِهِ الحُسنى عَلَيهِوَيَعرِفُ ما لَهُ في الغَيبِ مِنهُ
لا غير من لا غيره لي إله
لا غَيرَ مَن لا غَيرُهُ لي إِلَهإِذ ما لِمَوجودٍ وَجودٌ سِواهجُزئِيُّهُ كُلٌّ لِكُلّيهِ
إذا كانت حياة المرء نوما
إذا كانَت حَياةُ المَرءِ نَوماًوَلَيسَ لَهُ سِوى المَوتِ اِنتِباهُفَعَيشُ المَرءِ في الدُنيا خَيالٌ
غناك عن الشيء نفس الغنى
غِناكَ عَنِ الشَيءِ نَفسُ الغِنىوَأَمّا بِهِ فَهوَ فَقرٌ إِلَيهِوَلَيسَ مِنَ الزُهدِ في رُتبَةٍ