متى ما صفا للحق قلب بداله
مَتى ما صَفا لِلحَقِّ قَلبٌ بَدالَهُسَناهُ كَما يَبدو سَنا الشَمسُ في البَدرِوَيُصبِحُ في اللَيلِ المَديدِ مُنَوِّراً
صفا جسدي حتى بدا منه قلبه
صَفا جَسَدي حَتّى بَدا مِنهُ قَلبُهُوَشَفَّ إِلى أَن بانَ ما فيهِ مِن سِرِّفَغَيِّبَ سِرُّ القَلبِ وَقالِبي
العقل في جوهره واحد
العَقلُ في جَوهَرِهِ واحِدٌوَعَنهُ يَبدو النَفعُ وَالضَرُّمِثلُ شُعاعِ الشَمسِ وَبَدرِها
الاسم للوصف غدا باطنا
الاِسمُ لِلوَصفِ غَدا باطِناًوَهوَ لِمَعنى كَونِهِ ظاهِرُكَالشَمسِ يُبدي عَينَها نورُها
للحق في كل وجه
لِلحَقِّ في كُلِّ وَجهٍلِلخَلقِ وَجهٌ مُنيرُخافٍ عَلى كُلِّ أَعمى
على كل عين من الخلق عين
عَلى كُلِّ عَينٍ مِنَ الخَلقِ عَينٌمِنَ الحَقِّ فَهوَ بِها يُبصِرُوَفي نَطقِ كُلِّ لِسانٍ لَهُ
أنزه العين عن علم يصوره
أُنَزِّهُ العَينَ عَن عِلمٍ يُصَوِّرُهُحَدٌّ وَإِن لَحَظَتهُ العَينُ كَالصُوَرِوَأَسلُبُ العَجزَ وَالتَخطيطِ حَيثُ بَدا
كتابي مشهود لكل مقرب
كِتابِيَ مَشهودٌ لِكُلِّ مُقَرَّبٍلِذا غابَ عَن مَكتوبِهِ كُلُّ فاجِرِوَأَصبَحَتِ الأَنصارُ أَنصارَ دَعوَتي
نهاية الجهل اجتهاد الفتى
نِهايَةُ الجَهلِ اِجتِهادُ الفَتىفي كَسبِ ما يُنفِقُهُ غَيرُهوَشَرُّ حالِ المَرءِ في نَفسِهِ
لو لم يكن ناظره ساحرا
لَو لَم يَكُن ناظِرُهُ ساحِراًلَم يَبدُ في خَدَّيهِ ماءٌ وَناروَلا أَرانا في الدُجى كَأَسَهُ