لا أوحش الله منك مغنانا

لا أَوحَشَ اللَهُ مِنكَ مَغنانايا حُسنَنا في الوَرى وَمَعناناوَمَن بِأَخلاقِهِ وَخِلقَتِهِ

أيا جيرة بلوى الأبرقين

أَيا جيرَةً بِلَوى الأَبرَقَينِدَنا بِاِنتِزاحِكُم حينُ حَينيفَأَضرَمتُم بِالجِوى نارَ قَلبي

بنطق سمعي جرى لساني

بِنُطقِ سَمعي جَرى لِسانيوَعَن فُؤادي رَوى عَيانيوَفي خَفاهُ عَنّي إِلَيهِ

وجدي بك فقداني

وَجدي بِكَ فُقدانيوَكُفري لَكَ إيمانيوَتَعديدُكَ في وَصفي

وعن طرب أصفق إذ تغني

وَعَن طَرَبِ أُصَفِّقُ إِذ تُغَنّيبِأَنِيَ مِنكَ حينَ دَنَوتَ مِنّيوَما عَنّي بَعُدتَ وَحَقُّ قُربي

متى منا محب مدعينا

مَتى مِنّا مُحِبٌّ مُدَّعيناإِلى السُلوانِ أَنكِرُ ما اِدَّعَيناوَعَنّى نَفسَهُ مَن رامَ عَنّا

عجبي لرقة وجه كلفي به

عَجَبي لِرِقَّةِ وَجهِ كَلَفي بِهِتُبدي أَسِرَّتُهُ لَنا أَسرارُهُوَلِمُهجَتي تُذكى لِبَردِ رِضابِهِ

أراني محبوءا على كل حالة

أَراني مَحبوءاً عَلى كُلِّ حالَةٍبِأَقبالِ مَحبوبي عَلى قُبحِ إِدباريوَلَم يُخفِهِ عَن ناظِري في دُنُوِّهِ

صقال سوالف وجه الحبيب

صِقالُ سَوالِفِ وَجهِ الحَبيبِأَراني بِها هُدبَ عَيني عَذاراوَساحِرُ أَجفانِهِ أَشهَدُ النَوا

ولو أن قومي شاهدوا فيك مشهدي

وَلَو أَنَّ قَومي شاهَدوا فيكَ مَشهديعَلى غَيرِ داري في المَحَبَّةِ ما دارواوَمِن مُضمَرٍ في مَظهَرٍ لي بَدا لَهُم