أما وإحسانك القديم وما
أَما وَإِحسانُكَ القَديمِ وَماأَولَيتَ مِنهُ سِرّاً وَإِعلاناما أَنِسَ القَلبُ بِالسُرورِ وَلا
يعن لطالب الدنيا ثلاث
يَعَنُّ لِطالِبِ الدُنيا ثَلاثٌثِيَ الشُعَبُ الثَلاثُ بِغَيرِ مينِكَآبَةُ خائِبٍ وَعَناءُ ساعٍ
يا حسنا ظاهره
يا حُسناً ظاهِرُهُباطِنُ مَعنى الحُسنِوَجَدانُ قَلبي لَكَ قَد
أنسى بذكرك من ناسيك أوحشني
أَنسى بِذِكرِكَ مِن ناسيكَ أَوحَشَنيوَفيكَ عايَنتُ فَقدي عَينُ وِجدانيفَيا بَقائي لِنَفسي في الفَناءِ بِهِ
وجود وجدي فيكم لم يزل
وُجودُ وَجدي فيكُم لَم يَزَلوُجوبُهُ يَمنَعُ إِمكانَهُفَهوَ قَديمٌ ذِكرُهُ مُحدَثٌ
سرى طيفها وهنا فلله ما أهنا
سَرى طَيفُها وَهناً فِلِلَّهِ ما أَهناكَرىً فيهِ فُزنا بِاللَبانَةِ مِن لُبنىوَيا حَبَّذا ذاكَ الخَيالُ الَّذي سَرى
شبهت فرق الحبيب حين بدا
شَبَّهتُ فَرقَ الحَبيبِ حينَ بَداصُبحاً تَبَدّى ما بَينَ لَيلَينِوَعَقرَبَ الصَدغِ عِندَ لَفتَتِهِ
يا راغبا بغناه عن فقرائنا
يا راغِباً بِغِناهُ عَن فُقَرائِنابِالزُهدِ فيكَ الفَقرُ قَد أَغنانالَو ذُقتَ طَعمَ طَعامِنا وَشَرابِنا
إن قلت حل بذا وحا
إِن قُلتَ حَلِّ بِذا وَحالَ أَحِلتَهُ عَن كَونِهِأَوقُلتَ في وَفي سِوا
أيسرني أني أسمى طائعا
أَيَسُرُّني أَنّي أُسَمّى طائِعاًوَأَنا الشَهيدُ عَلَيَّ بِالعِصيانِأَو مُنَعَّماً وَأَنا بِمالِيَ باخِلٌ