يا من نراه في المنام صورة
يا مَن نَراهُ في المَنامِ صورَةًفي يَقظَتي مَعي أَراهُ مَعنىفَغَيبُهُ لي مَشهَدٌ وَمَشهَدي
فضلت بوجودي فيكم كل واجد
فَضَّلتُ بِوُجودي فيكُم كَلَّ واجِدٍبِحُبِّكُم يا غايَةَ الحُسنِ وَالحُسنىلِأَنَّ الوَرى هاموا بِصورَةِ حُسنِكُم
أدين لليلى بالوفا غير جاهل
أُدينُ لِلَيلى بِالوَفا غَيرَ جاهِلٍبِأَنَّ الجَفا وَالغَدرَ في الحُبِّ دينُهاوَإِن أَخلَفَتني الوَعدَ أُجِزُ وَعدَها
من لي بوصل ممنع قطعت يدي
مَن لي بِوَصلِ مُمَنَّعٍ قَطَعَت يَديسَلوانَ عاشِقِهِ صَوارِمُ جَفنِهِأَحوى حَوى جُمَلَ الجَمال فَباطِنُ ال
ذكر ربي لغيره أنساني
ذِكرُ رَبّي لِغَيرِهِ أَنسانيحينَ أَلقى سَمعي شَهيدُ عِيانيوَحَلالي بِعِزِّكُم ما حَلالي
قلت للندمان لما غادرت
قُلتُ لِلنَدَمانِ لَمّا غادَرَتسُنَّةُ الصَهباءِ مِنهَ العَينَ وَسَنىعُذ بِصَرفِ الراحِ مِن صَرفِ الكُبرى
تدرع في لقاء الخطب صبرا
تَدَرَّع في لِقاءِ الخَطبِ صَبراًفَأَصعَبُهُ عَلى الصَبّارِ هَينُلِأَنَّكَ لا تَشُكُّ بِأَنَّ يحنَ ال
من سره الإحسان منه وساءه
مَن سَرَّهُ الإِحسانُ مِنهُ وَساءَهُقَولُ الإِساءَةِ كانَ عَبداً مُؤمِناًوَمَن اِرتَأى لِيَرى الهُدى مِن رَبِّهِ
أمي الشريعة والمقيم لها أبي
أُمّي الشَريعَةُ وَالمُقيمُ لَها أَبيوَبَنو بَنيها كُلُّهُم إِخوانيأَأَعَزُّ والِدَتي وَأَنكُرُ والِدي
يا ولي الفضل بالفضل من العدل أعذني
يا وَلِيَّ الفَضلِ بِالفَضلِ مِنَ العَدلِ أَعذَنيوَبِكَ اِشغَلَني عَن غَيري وَمِنّي لَكَ خُذنيلِتَرى عَيني الَّذي خَوَّلَتهُ بِالوَعدِ