المكزون السنجاري أرشيف

أبعد نجد أرتضي الغور وعن

أَبَعدَ نَجدٍ أَرتَضي الغَورَ وَعَنأَعلامِهِ أَرغَبُ في المَعالِمِمَعاهِدٌ عاهَدَها صَرفُ الرَدى

لَم يَنَل سائِقُ الرَكائِبِ رُشدانَحوَ سُعدى لَولا سَنى نارَ سُعدىوَعَدا مَن عَدا غَضاها رِضاها

أَنا في فَقدي وُجوديوَمَغيبي في شُهوديوَاِنتِباهي في مَنامي

لِأَحمَدَ في الذِكرِ وَصفٌ عَظيمٌرَسولٌ نَبِيٌّ رَؤوفٌ رَحيمُشَهيدٌ بَشيرٌ سِراجٌ مُنيرٌ

اِسمُ الحَبيبِ مَتاعٌبَينَ الأَنامِ وَبَينيوَإِنَّما اِختَصَّ قَلبي

أُراقِبُهُ خَوفاً وَأَرجو مَعَ الحَياوَأَشتاقُ أُنساً وَهوَ فيهِ يَقينيوَأَشهَدُهُ في غَيبَتي بِحُضورِهِ

أُراقِبُهُ وَهوَ الرَقيبُ بِخاطِريوَفِيَّ لَهُ مِنّي عُيونٌ وَأَعوانُوَبَينَ الرَجا وَالخَوفِ وَالإِنسِ وَالحَيا

ما زِلتُ أُنكِرُ بَعدَ عِرفانِ الهَوىعِندَ الوُشاةِ عَلى الهَوى عِرفانيوَأُبَيِّنُ عَن وَلَهي بِهِ وَلَهاً لَهُم

ذِكرُ الفَتى آيَةُ نِسيانِهِوَشَوقُهُ عُنونُ هِجرانِهِوَلَيسَ بِالكاتِمِ سَرَّ الهَوى

ظَنَنتُ حَسِبتُ خِلتُ زَعَمتُ أَن قَدوَجَدتُ وَما رَأَيتُ وَلا عَلِمناوَلَولا دَخلُ أَفعالِ التَعَدّي