هل لفؤادي يا جيرة الوادي
هَل لِفُؤادي يا جيرَةَ الواديمِن أَسرِهِ دونَ دارِهِم فاديأَو يُرجِعُ الدَهرُ لي بَمَعهَدِهِم
تعاقبا لعقابي منك بالكمد
تَعاقَبا لِعِقابي مِنكَ بِالكَمَدِمِنكَ الصُدودُ وَمِنّي قِلُّةُ الجَلَدِوَلازَمَ الكَسرُ قَلبي صِحَّتِهِ
بدت لعيني بالستور والكلل
بَدَت لِعَيني بِالسُتورِ وَالكِلَلثَمَّ اِختَفَت بِرَفعِها عَنِ المُقَلغَزالَةٌ بَينَ الصَريمِ وَاللَوى
لما دعاني الهوى من ربة الكلل
لَمّا دَعاني الهَوى مِن رَبَّةِ الكِلَلِصَرفتُ عَمَّن سِواها نَحوَها أَمَليوَجِئتُ أَقصِدَها في أَوضِحِ السُبُلِ
مازال يخفيني الغرام بحبكم
مازالَ يُخفيني الغَرامُ بِحُبِّكُمحَتّى خُفيتُ بِهِ عَنِ الأَوهامِوَفَنَيتُ حَتّى لَهُ تَصَوَّرَني الفَنا
فنى وجودي في وجود الهوى
فَنى وَجودي في وُجودِ الهَوىوَزالَ في أَحكامِهِ حَكميوَأَصبَحَت ذاتي بِذاتِ الهَوى
يا ملهمي نفسي الغرام بحبمم
يا مُلهِمي نَفسي الغَرامَ بِحُبِّمِمحَتّى هَداها لِلهُدى إِلهامُهاما قامَ حُبُّكُم بِذاتي إِنَّما
لوجدي جنس نوعه فصل عدتي
لِوَجدِيَ جِنسٌ نَوعُهُ فَصلُ عَدَّتيوَمِنهُ خُصوصي لَيسَ فيهِ عُمومُلِذا في الهَوى العُذرِيِّ لَم أَلقَ عاذِرا
أرى مشهدي بي منك عنك خصني
أرى مَشهَدي بي مِنكَ عَنكَ خَصَّنيعَلى أَنَّهُ بَينَ الأَنامِ عُمومُوَلي مِنكَ غَيبٌ في تَصَحُّحِ رُؤيَتي
عبيد اللات فيما جاء عنهم
عَبيدُ اللاتِ فيما جاءَ عَنهُميَسُبّونَ الإِلَهَ بَغَيرِ عِلمِوَأَمّا المُجبِرونَ فَعَن يَقينٍ